والتفّ عمر من التعب ما تناسيت وكلما ذكرت اللي رحل ما درابي شكيت من نفسي لنفسي وغنيت قصيد لا هزّ القلم وانتخابي كل الكلام انساه في قافية بيت هذا وانا «انا اللي» مين حضرة جنابي؟ مثلي مثل غيري على كف عفريت لي صفوة أيامي خطاي وصوابي جرّبت واخترت وتعلّمت واخطيت ماني خويّ لْكل من طق بابي ضيّعت بوجيه البشر لين دلّيت واصحابي اقربهم خوي اغترابي وانا لْيا خاويت الاغراب خاويت واللي لْيا من غبت عنّه حكابي وارخى لسانه بالرّدى يوم قفّيت الله يعين المنشغل في غيابي ما يدري انه ما شغلني لْيا جيت؟ ما احسب حساب اللي قصر عن حسابي ولا اذكر اني في غيابه تردّيت انا البياض ان جيت غطّى ثيابي وانا الوضوح بصدّتي كان صديت اكبر وطبعي للمبادي مشابي واتوب عن دربٍ خذلني وزلّيت لعل شيبي ما يعاتب شبابي كاني على الزلّه كبرت وتماديت ولعلّي آخذ في يميني كتابي في يوم ما تنفع لعلّي ويا ليت - الشاعر/ علي الضوي