أعلن متحدث باسم الشرطة التايلاندية أمس الثلاثاء إنها اعتقلت رجلا أدين بتنفيذ هجوم بقنبلة في الهند قبل 20 عاما أسفر عن مقتل 18 شخصا بينهم رئيس وزراء ولاية البنجاب آنذاك. وسجن جورميت سينغ المعروف أيضا باسم جاجتار سينغ تارا وهو عضو سابق في جماعة السيخ الانفصالية الدولية (بابار خالسا) مدى الحياة عام 2007 لتورطه في الهجوم الذي وقع عام 1995 خارج المجمع الحكومي في تشانديجار. وزرعت قنبلة في سيارة رئيس وزراء الولاية بينت سينغ مما أسفر عن مقتله فضلا عن مقتل 17 آخرين بينهم مساعدون وحراس. وكان سينغ أحد ستة أشخاص أدينوا في الهجوم. وفر مع ثلاثة آخرين من سجن شديد الحراسة في الهند عام 2004. وقالت الشرطة إن سينغ دخل إلى تايلاند في أكتوبر تشرين الأول واعتقل في مدينة باتايا الساحلية شرقي العاصمة بانكوك أمس الاثنين. وقال المتحدث باسم الشرطة الملكية التايلاندية اللفتنانت جنرال براوت تافورنسيري لرويترز «اعتقلنا الهارب المدان السيد جورميت سينغ في باتايا بعد مراقبة تحركاته لعدة أشهر بمساعدة الشرطة الهندية.» وأضاف أن الشرطة ستطلب إذن المحكمة العليا التايلاندية لترحيل سينغ. وتابع «هدف الخطة إعادته إلى الهند.»