بانكوك – أ ف ب - قتل شرطيان وسط بانكوك خلال هجومين وقعا قرب المكان الذي يتواجه فيه المتظاهرون ورجال الشرطة، فيما تعمل الحكومة على التفاوض للتوصل إلى حل سلمي للأزمة. ونفى المتظاهرون المعارضون للحكومة أو «القمصان الحمر»، أي تورط في الهجومين، مؤكدين أن لا تأثير لهذين الهجومين على المفاوضات الجارية. وبذلك يرتفع إلى 29 عدد القتلى الذين سقطوا خلال شهرين من أعمال العنف، إضافة إلى حوالى ألف جريح. وقال الجنرال براوت تافورنسيري الناطق باسم غرفة عمليات الشرطة: «قتل شرطيان. أعتقد أن لا أحد يتمنى استمرار هذه التظاهرات». وقتل شرطي وجرح ثمانية أشخاص آخرين، بينهم خمسة رجال شرطة، في هجوم بقنبلة يدوية على مركز عسكري قبالة الحديقة العامة التي تشكل حدود مكان تجمع المتظاهرين. وأول من أمس، قتل شرطي وجرح أربعة أشخاص بينهم شرطيان برصاص مسلح كان على متن دراجة نارية. وقد فتح النار على رجال الشرطة خلال قيامهم بدورية في حي سيلوم المالي الذي يخضع لتدابير أمنية مشددة لمنع المتظاهرين المناهضين للحكومة من الوصول إليه. وقال الناطق باسم الشرطة بونغسابات بونغشاروين أن الشرطي الذي جرح في بطنه توفي في المستشفى. وأكد أحد قادة الحركة الاحتجاجية وينغ توجيراركان أن «القمصان الحمر لا يزالون يدعون إلى عدم اللجوء إلى العنف، ولا علاقة لنا بهذه الحوادث». وزاد: «الهجومان محزنان ونحن ندينهما»، داعياً رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا إلى رفع حالة الطوارئ وسحب شرطة مكافحة الشغب والقوات المتمركزة في سيلوم.