فتحت الشرطة في مدينة إدمونتون الكندية تحقيقا الثلاثاء في أسوأ حادث قتل جماعي منذ 50 عاما. وذكرت السلطات أنه تم العثور على جثث تسعة أشخاص بينهم طفلان، في ثلاثة مواقع مختلفة عقب إطلاق نار عشوائي بدأ ليل الاثنين في إدمونتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا غربي كندا. وعثرت الشرطة على الضحية الأولى، وهي امرأة في منتصف العمر، في حدود السابعة من مساء الاثنين بالتوقيت المحلي (02.00 بتوقيت جرينتش ليوم الثلاثاء) بعد تلقي شكوى تتعلق باستخدام سلاح، حسبما أفاد بيان للشرطة. وبعد بضع ساعات، عثرت الشرطة على سبع جثث، ثلاث نساء ورجلان وطفلان، في موقع آخر بعد تلقي بلاغ بانتحار رجل. وذكرت شرطة إدمونتون أنه تم العثور على رجل ميت في مطعم في فورت ساسكاتشوان /نحو 40 كم شمال شرقي إدمونتون/. وقال قائد الشرطة رود كنيشت خلال مؤتمر صحفي: «إنه يوم مأساوي بالنسبة لإدمونتون»، مؤكداً أن ذلك هو أسوأ حادث قتل جماعي تشهده المدينة منذ نصف قرن.