أعلن الحرس الثوري الإيراني أمس الاثنين عن سقوط ثلاثة قتلى في صفوف الحرس أثناء مواجهات للمعارضة قرب حدود سراوان بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق إيران وقالت المصادر: إن هؤلاء الثلاثة كانوا في مهمة قتالية في منطقة حدودية في جنوب شرق إيران لضمان الأمن هناك. وقد قتل في هذا الحادث العقيد أكبر عبدالله نجاد والملازم قدرت الله ماندني والتعبوي موسي نصيري بيات من قوات فيلق فجر في محافظة فارس (جنوبإيران). وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني قد صرح: أن مؤامرة داعش جاءت لتقسيم الدول الإسلامية لتأمين أمن الكيان الصهيوني وأضاف، أن الآمال التي تعقدها الأنظمة السلطوية والصهيونية العالمية على نشر الفتنة والتفرقة في العالم الإسلامي لن تتحقق أبداً. وقال الأدميرال شمخاني في كلمة له أمس الاثنين في مراسم تشييع حميد تقوي -الذي قتل أمس الأول قرب مدينة سامراء حيث كان يقدم خدمات استشارية للقوات العراقية في محاربة داعش- أن الأنظمة السلطوية تسعى إلى استنزاف الموارد البشرية والمادية للعالم الإسلامي من خلال تأجيج نار الفتنة وقال: إن طهران أخذت على عاتقها مهمة الدفاع عن كرامة ووحدة وأمن العالم الإسلامي.