اعلنت الحكومة الايرانية امس (الاثنين) ان احد افراد الحرس الشخصي للرئيس محمود احمدي نجاد قتل في اشتباك مع قطاع طرق لكنها نفت ضمنا شائعات تحدثت عن محاولة اغتيال الرئيس. وصرح الناطق باسم الحكومة غلام حسين الهام في مؤتمر صحافي ان اربعة اشخاص قتلوا في الحادث الذي وقع في محافظة سيستان-بالوشستان. وقال «هاجم قاطعو طرق عددا من اخواننا من حرس الثورة بعدما انهوا مهمتهم» المتمثلة في حماية تنقلات الرئيس داخل البلاد. واوضح ان الهجوم الذي كان هدفه اجراميا وقع يوم الخميس في الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي بينما كان الحراس يسيرون على طريق سراوان (جنوب شرق) حيث شارك احمدي نجاد قبل ذلك في اجتماع، متوجهين الى ميناء شهبهار. وتحدث موقع ايراني على شبكة الانترنت الاحد عن اعتداء استهدف الرئيس المحافظ خلال زيارة قام بها الى احدى المحافظات. وقال الهام «انهم لصوص مسلحون يهددون امن المنطقة» مؤكدا «ان احد حرس الثورة استشهد وكذلك سائق السيارة المتحدر من منطقة بالوشستان» وقتل اثنان من المهاجمين الذين كان عددهم عشرة. ووقع الهجوم عندما كان احمدي نجاد في زهادان على بعد 300 كلم شمال سراوان. وكان يقوم بزيارة الى محافظة سيستان بلوشستان المعروفة بانعدام الامن فيها لا سيما بسبب مهربي المخدرات وقطاع الطرق. وتوكل لحرس الثورة مهمة حماية الشخصيات السياسية وبعض مهام الشرطة.