عند بداية الطريق التقينا زملاء مهنة وعندما افترق بنا الطريق بقينا زملاء مهنة تسابقنا على الوصل والمحبة وفي كل مرة تهدينا من روحك المرحه ضحكة تنقذنا من قسوة أنفسنا ومشاق أعمالنا جميل أنت بجمال أخلاقك عظيم أنت بنبل مواقفك أصيل أنت أصالة عنيزة فيك من نقاء حبات رملها وصفائه فيك من عذب تمرها وجوده فيك من شموخ نخلها وظله فيك منها وفيها منك تشتاق لها لتعود إليها وتراها عيونك أجمل مدينة رن الهاتف جاءتنا نبرات صوت مرتعشة «طارق المرزوقي في ذمة الله» ألم اعتصر القلب توالت الدعوات قبل أن نجهش بالبكاء نهرب من هول الفاجعة لنلقى مرارة الفراق ما زلت في عقدك الثاني قلبك يافع عودك أخضر وصغارك بانتظارك رحلت سريعا تركت فينا منك الشيء الكثير ودروسا في الوفاء لن تنساك المدينة ولا أهلها فلا مكان للنسيان إلا لأنصاف الرجال إلى جنة الخلد يا أبا محمد وعظم الله أجر رفيقة دربك أم محمد وأجرنا جميعا و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}