أعلنت محكمة بالما دي مايوركا في جزر الباليار الإسبانية أمس الاثنين أن كريستينا دي بوربون شقيقة الملك فيليبي السادس أحيلت أمام القضاء بتهم فساد مما يشكل سابقة في تاريخ الأسرة الملكية الإسبانية. وتلاحق كريستينا دي بوربون (49 عاماً) مع زوجها اينكاي ارودانغارين بعد أربع سنوات على فتح التحقيق في قضية اختلاس أموال لشركة «نوس» الخيرية التي يترأسها ارودانغارين. وسيمثّل ما مجمله 17 شخصاً أمام القضاء في هذا الملف. وأعلنت المحكمة العليا للقضاء في جزر الباليار في بيان أن «قاضي التحقيق الثالث في بالما أمر اليوم ببدء محاكمة شفهية في قضية بالما ارينا. وفي قراره أحال 17 شخصاً على القضاء وخصوصاً الانفانتي كريستينا». ويرى القاضي خويه كاسترو أن كريستينا الابنة الثانية للملك السابق خوان كارلوس وزوجته صوفي، تعاونت مع زوجها في جنحتين ماليتين على الأقل. ولم يمثّل أي من أعضاء الأسرة الملكية أمام القضاء من قبل. وكريستينا وهي أم لأربعة أولاد هي السادسة في تسلسل وراثة العرش وهو حق لم تقبل بالتخلي عنه. واستأنفت النيابة قرارات كاسترو عدة مرات معتبرة أنه لا يمكن أن يلاحق شقيقة الملك، لكن من دون جدوى.