وين هاك البروق اللي عيوني تخيل خبّروا واحدٍ يشفق على سيلها ذا قصيرٍ عن الغايه وهذا طويل ليت عيني تخبّرها مراسيلها آتنشّد وراع الحب مثل الذليل كلما شاف زيله جا يباري لها يبرح الدرب وبسدّه شحيحٍ بخيل هرجة الشك هرجه ما يحالي لها يا هوى البال قلبي من فراقك عليل والسهر ضر عيني منك عزّي لها لا سقى الله نهار السبت يوم الرحيل يوم قفّت ضعونه قمت أراعي لها عقب ما نيب أشوفه كل يومٍ وليل فرّقتنا الليالي في تهاويلها الليالي تفرّق بين خلّ وخليل واهني المعافى من غرابيلها التفت بالعيون اللي هدبها ظليل ناظر الحال عقبك ويش يجري لها يا حبيبي ترى حِمل المودّه ثقيل من عرفتك وروحي شايله شيلها إن شكيت المضرّه قيل ويش الدليل وإن سكت أرسلت عيني هماليلها