فتحت مراكز الاقتراع في وقت مبكر أمس الاحد في اوزبكستان في انتخابات تشريعية في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في اسيا الوسطى تتنافس فيها اربعة احزاب تدعم كلها الرئيس اسلام كريموف. وسجل اكثر من عشرين مليون شخص اسماءهم لانتخاب 150 نائبا في البرلمان. ووجهت السلطات ايضا رسائل عبر الهواتف داعية السكان الى الادلاء باصواتهم. وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة 6,00 صباحا على ان تغلق في الساعة 20,00. واكد رئيس اللجنة الانتخابية المركزية اولوغ بك عبد السلاموف ان الانتخابات ستكون «حرة ونزيهة» وستلتزم «ارفع المعايير الديموقراطية الدولية». ونقل الرئيس اسلام كريموف في الاعوام الاخيرة الى البرلمان مزيدا من السلطات وخصوصا عبر آلية تصويت على الثقة بالحكومة وعبر السماح للحزب الذي له اكبر عدد من النواب بتسمية رئيس الوزراء. وتتنافس في هذه الانتخابات اربعة احزاب هي الحزب الليبرالي الديموقراطي والحزب الديموقراطي الشعبي وحزب «ميلي تيكلانيش» (التجديد الوطني) وحزب «العدالة» الاجتماعي الديموقراطي. وستعطى الحركة البيئية التي انشئت العام 2008 وتضم ناشطين قريبين من الحكومة خمسة عشر مقعدا في شكل تلقائي. ونشرت منظمة الامن والتعاون في اوروبا فريقا صغيرا من المراقبين متحدثة عن «منافسة محدودة». وانتخابات الاحد تسبق بتسعين يوما الانتخابات الرئاسية التي ستجري في اذار/مارس. وفي كانون الاول/ديسمبر 2007، اعيد لسبعة اعوام انتخاب اسلام كريموف الذي يحكم البلاد منذ عقدين. وفي 2012، قلص البرلمان الولاية الرئاسية من سبعة اعوام الى خمسة. ولم يعلن كريموف (76 عاما) خلفا له، وقال في ايار/مايو انه يرغب في البقاء على رأس البلاد.