كشف مسؤولون وخبراء فلسطينيون ان اسرائيل ترصد وتراقب كافة وسائل الاتصال في فلسطين.. وتضع سلطات الاحتلال وسائل الاتصال والانترنت في فلسطين تحت مجهر رقابة اجهزتها الاستخبارية لتنتهك بذلك خصوصية الفلسطينيين، ليضاف ذلك الى ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين ..وتدلل على ذلك الاعتقالات الاسرائيلية المتكررة على خلفية المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي والتي كان اخرها بحق الاسير الفلسطيني « أمجد النتشة- 20 عاما «من سكان عناتا في مدينة القدس الذي حولته قوات الاحتلال للاعتقال الادارة لمدة 6 أشهر لنشره منشور على «الفيسبوك»، «اللهم ارزقنا الشهادة»، اضافة الى تمديد اعتقال 8 أسرى مقدسيين بتهمة التحريض عبر «فيسبوك». ومددت ما تسمى محكمة «الصلح» في مدينة القدسالمحتلة، ، اعتقال سبعة مواطنين مقدسيين ، بتهمة التحريض على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وقالت مصادر فلسطينية: «إن الأسرى هم: عمر الشلبي، وعدي سنقرط، وطارق الكرد، وسامي إدعيس، وابراهيم عابدين، وناصر الهدمي، وفؤاد رويضي، فيما أطلقت سراح الأسير المقدسي عمر محيسن وحولته للحبس المنزلي لمدة خمسة أيام.. يُشار إلى أن الأسرى الثمانية كانوا قد اعتقلوا في الخامس عشر من الشهر الجاري. بدوره وزير الاتصالات الفلسطيني الاسبق ، مشهور ابو دقة :» ان كافة وسائل الاتصال في فلسطين تحت الرقابة الاسرائيلية التي «لا تترك شاردة ولا واردة الا وترصدها». وأوضح أبو دقة في حديثة لوكالة معا المستقلة :» «لدى الاجهزة الامنية الاسرائيلية تقنيات تكنولوجية عالية ووحدة متخصصة قادرة على الوصول الى أي معلومة تنتقل في فلسطين عبر وسائل الاتصال، من اجهزة خليوية، وخطوط هاتف، ووسائل الاتصال الاجتماعي «فيس بوك، تويتر، سكايب، فايبر، واتس اب»، اضافة الى البريد الالكتروني والحاسوب وغيرها». وكشف أبو دقة ان «أحد الشروط التي باتت تطلبها اجهزة الامن الاسرائيلية عند الحصول على تصاريح زيارة لإسرائيل رقم الهاتف حيث تقوم بتتبع المكالمات سواء المستقبل او المرسل لتعرف ما يدور بينه وبين المتصلين به واثر ذلك تسمح له بالدخول من عدمه». كما كشف ان سلطات الاحتلال حرصت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة بالإبقاء على عمل وسائل الاتصال وعدم انقطاعها وذلك لأنها تعتبرها وسيلة مهمة للرقابة». وأشار أبو دقة الى ان قوات الاحتلال تمنع ادخال بعض المعدات التي تجد صعوبة في اختراقها والتنصت عليها مثل المعدات الصينية.