في إطار احتفائية جامعة الملك فيصل باليوم العالمي للغة العربية، وبالشراكة مع نادي الأحساء الأدبي أقيمت في قاعة الواحة بكلية الآداب ندوة بعنوان (العربية في واقعنا المعاصر، المعالجة والحاجة)، قدمها الدكتور سميح مقدادي، والدكتور عبد القادر الحسون، وأدارها الدكتور عبد العزيز الخثلان، وحضرها عميد كلية الآداب الدكتور ظافر الشهري، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب. ثم قدم الدكتور سميح مقدادي، أستاذ اللغة والنحو المساعد في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل، بحثه عن (ظاهرة الاشتقاق من الدرس اللغوي العربي إلى اللسانيات، إشكالية المعالجة وزاوية النظر). واستعرض الدكتور عبد القادر بحثه الذي جاء عنوانه (نحو لغة عربية مختصة)، حيث تحدث عن أن مفهوم اللغة المختصة أو ما يسمى بلغة الاختصاص أصبح مفهوماً متداولاً بكثرة في السنوات الأخيرة، بعد أن فرضت انتشاره حاجات تواصلية ملحة تولدت مما عرفه العالم بسبب العولمة والرقمنة من تقارب الشعوب وتفاعل الحضارات. وقد انتبه الغربيون مبكراً إلى ما ترتب على هذه التحولات من ارتفاع نسق الاتصال والتواصل، فبادروا إلى الربط بين اللغة والحياة، وفي ختام الندوة قام عميد كلية الآداب الدكتور ظافر الشهري بتكريم المحاضرين.