الزلفي - داود الجميل ، خالد العطاالله / تصوير - صالح الميموني: بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قام معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، بزيارة لأسرة الشهيد وكيل الرقيب محمد نايف محمد الزنيدي في منزلهم بمحافظة الزلفي، نقل خلال الزيارة تعازي سموه الكريم ومواساته في الفقيد الغالي وكذلك تعازي كافة منسوبي الأمن العام بمختلف قطاعاته ضباطاً وموظفين وضباط صف وجنود زميلهم غفر الله له ورحمه - وأكد الفريق عثمان اهتمام القيادة الرشيدة بأبنائها شهداء الواجب وأسرهم وهذا أمر يعرفه القاصي والداني ورجال الأمن عايشوا ذلك أكثر من غيرهم - سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورغد عيشها في ظل قيادتها الرشيدة. هذا وقد نقل في وقت سابق محافظ محافظة الزلفي الأستاذ فيحان بن لبده تعازي القيادة في وفاة شهيد الواجب وذلك أثناء زيارته لمنزل أسرة الشهيد وهاتف أثناء زيارته سمو أمير منطقة الرياض الذي واسى أسرة الفقيد وبين لهم أنه فقيد الوطن وفقيدنا جميعاً، وتحدث ابن لبده للجزيرة مبيناً أنه في هذه المواقف تتضح مدى اللحمة بين الراعي والرعية فكلنا واحد في هذا البلد وما اهتمام القيادة الحكيمة ومواساتهم وحرصهم وتلمس حاجات ذوي الشهيد إلا دليل قاطع على ذلك، مؤكداً أن اكتظاظ الجامع والمقبرة بالمواطنين ورجال الأمن لهو شيء يدل على تماسك أبناء البلد ووحدتهم، سائلاً الله أن يحفظ بلادنا وقاداتنا من كل مكروه. من جهة ثانية التقت الجزيرة بذوي الشهيد، فكان لجد الفقيد الشيخ محمد الزنيدي كلمة بدأها بالشكر لله ثم لولاة الأمر على اهتمامهم وحرصهم، كما شكر سمو وزير الداخلية وسمو أمير الرياض، ومعالي نائب وزير الداخلية على حرصهم واتصالهم من أجل تقديم واجب العزاء، ولم ينسى شكر من تكبدوا عناء السفر من أجل تقديم واجب العزاء وعلى رأسهم معالي مدير الأمن العام، مؤكدا أن (استشهاد الابن محمد أثناء تأديته الواجب فخر ووسام وشرف لي ولأبنائي في خدمة الدين ثم المليك والوطن، وأنا وأبنائي فداء لهذا الوطن الغالي). من جانبه، عم الفقيد سعود الزنيدي قائلاً: نشكر خادم الحرمين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة الرياض، ومعالي نائب وزير الداخلية على مشاعرهم الصادقة في فقيدنا الغالي، حيث كانت اتصالاتهم ومواساتهم لها الأثر الإيجابي في نفوسنا، وهذا ليس بغريب على ولاة أمر كانوا وما زالوا قريبين من مواطني هذه البلاد الطاهرة، واستشهاد ابن أخي أثناء تأديته عمله هذا فخر ووسام لنا جميعاً. في ذات السياق أكد شقيق الفقيد الأستاذ فهد نايف الزنيدي أنه ليوم حزين أن تفقد شقيقا لك بعد فقدك لأبيك بمدة لا تزيد عن الخمسة شهور، ولكن ما خفف مصابنا وقوف ولاة أمرنا معنا في تخفيف هذا المصاب الجلل، ومثل هذه المشاعر تزيل شيئاً من الحزن الذي تركه فقد شخص عزيز في نفوسنا، ولا نملك إلا الدعاء لقاداتنا ولجميع من واسانا بأن لا يريهم الله مكروه، وأن يحفظ أمن وأمان بلادنا.