لا حديث يعلو هذه الأيام بعد خسارة الهلال من غريمه التقليدي النصر في الجولة الثانية عشر من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين عن حكم المباراة التشيكي كوفاريك الذي إحتسب ركلة جزاء للنصر عند الدقيقة 69 جاء منها هدف الفوز عبر المهاجم محمد السهلاوي في الوقت الذي تغاضى عن إعاقة لاعب الهلال عبدالله الزوري عند الدقيقة 13. وعادت الجماهير بذاكرتها للوراء قليلاً حينما كشفت أن آخر أربع لقاءات لديربي العملاقين شهدت (ثلاث ركلات جزاء للنصر) مع (طردين للهلال وواحد للنصر) ففي لقاء الدور الأول من البطولة الماضية تحصل النصر على ضربة جزاء نفذها محمد السهلاوي عند الدقيقة 90 ( قاد المباراة الإيطالي ماور بيرقونزي) وفي نهائي كأس سمو ولي العهد الأمين رجح النصر الكفة بجزائية غير مستحقة في الدقيقة 57. كما تناول البعض مسيرة متصدر الدوري حتى اللحظة مع الأخطاء التحكيمية الكوارثية مستغربين استمرارها وعدم تطور مستوى قضاة الملاعب ( سجل العام الماضي نفسه كأسوأ عام حضوراً للحكام) إذ تحصل في الجولة الماضية (الحادية عشر) على طرد للاعب الفيصلي ياسين برناوي عند الدقيقة 85 وكان الحكم يومها شكري الحنفوشي كما تحصل في الجولة العاشرة على ركلة جزاء في الدقيقة 69 وطردين للاعبي هجر الحارس مصطفى ملائكة عند الدقيقة65 وجورجي يانكوفيتش في الدقيقة73 في المباراة التي أدارها تحكيمياً خالد الطريس وفي الجولة التاسعة سجل هدف المباراة الوحيد في شباك التعاون حسن الراهب الذي إعترف فيمابعد بإن الهدف أحرزه بيده في مباراة قادها تحكيمياً شكري الحنفوشي. وفي الجولة الثامنة في لقاء الإتحاد إحتسب الحكم اليوناني ستافروس ركلة جزاء للنصر عند الدقيقة 90 فيما تم طرد محمد حسين في الدقيقة70 وطرد لاعبين من الإتحاد محمد أبو سبعان 82 والحارس فواز القرني في الدقيقة 88 كما سجل السهلاوي في الجولة السابعة من ركلة جزاء ضد الأهلي. وفي هذا الشأن يجدر التنويه إلى أن النصر تحصل على ركلة جزاء أمام الفتح في الوقت الذي احتسب عليه ركلتي جزاء بينما طرد لاعب الخليج إبراهيم الزواهره في حين عبر مهاجم النصر محمد السهلاوي عن فرحته بعد الهدف الأخير قائلاً « أنا البلنتاوي» في إشارة إلى تسجيله لأربع ركلات جزاء كأكثر اللاعبين بعدما منح النصر خمس ضربات جزاء محتلاً صدارة الفرق في ذلك. المؤكد أن لجنة الحكام الرئيسية مطالبة بمراجعة حساباتها في اختيار الحكام سواءً المحليين أو الأجانب ولعل أبرز النقاط التي يجب أن تعمل عليها تكثيف الدورات التدريبية ومضاعفة المكافآت علاوة على صرفها أولاً بأول تحفيز للحكام وتشجيعهاً لأداء عملهم بالإضافة إلى اختيار من يستقبل الحكام الأجانب بعناية فائقة حتى لا يكثر اللغط.
