يشهد قطاع الطيران في المملكة تطورا ملحوظا حيث تمتلك العوامل المحفزة لاقتصاديات الطيران الأمر الذي يؤهلها لتكون في مقدمة دول المنطقة في هذه الصناعة. ووفقاً لذلك فإن المملكة تستحوذ على30% من أسطول الطائرات الخاصة في الشرق الوسط، مع وجود 150 طائرة مسجلة داخل المملكة لشركات وأفراد، إلى جانب عدد آخر يتمثل في 700 طائرة خاصة يملكها رجال أعمال سعوديون في الخارج. وكشف تقرير متخصص أن رجل الأعمال السعودي يسافر بين 150 و200 ساعة سنوياً، في حين تتوفر في السوق السعودي خدمات متقدمة لحجز طائرات خاصة للسفر لمسافات مختلفة ولمدن عدة حول العالم، ويقدر ثمن بعض الطائرات الخاصة بنحو 26 مليون دولار للواحدة. من جانبه اكد المختص في قطاع الطيران الخاص سالم المزيني على قدرة المملكة في تطوير صناعة الطيران التي باتت تسهم بقدر وافر في إقتصاديات الدول، مشيراً إلى التطور الذي وصل اليه قطاع الطيران الخاص في المملكة من خلال أفضل أنواع وطرازات الناقلات بالإضافة إلى تميز وتنوع الخدمات ومؤكدا على نمو قطاع الطيران الخاص في المملكة. وأثنى المزيني على التطورات المتلاحقة لقطاع الطيران الخاص في المملكة من خلال السعي الجاد لمواكبة التطور والتغيير المستمر وذلك من خلال استقطاب الكفاءات الوطنية والعالمية في مجال قطاع الطيران الخاص. يذكر أن قطاع طيران رجال الأعمال يشهد نموا ملحوظا في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتوقع أن يحقق نموا سنويا بنحو 15% ليصل إلى 1.3 مليار دولار، وتسجيل 1300 طائرة خاصة بحلول 2020.