يقال: إن للإعلام دورا كبيرا في التأثير على المجتمعات وبالطبع ما نسمعه حقيقة لأننا نراه على أرض الواقع! وما يحدث حول العالم من أحداث وقضايا ومشكلات وحروب واكتشافات عرفناها عن طريق وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة، وما يحدث في المجتمع من أحداث بمختلف الاتجاهات! أيضا تعرفنا عليها عن طريق وسائل الإعلام، لذا للإعلام دور كبير في التأثير على المجتمع، إذ مع كل مشكلة أو قضية أو مسلسل أو فلم أو برنامج يكون قد طرح في وسائل الإعلام بمختلف مسمياتها ما الذي يحدث؟!! ترى أن معظم أبناء المجتمع تفاعل مع هذا الموضوع سواء كان في وسائل التواصل الاجتماعي أو في أرض الواقع يعني أنه حدث تأثير، ما ينقل إلينا عن طريق هذه الوسائل منه الصحيح الذي يهدف إلى التصحيح كبعض البرامج الهادفة والمحافظة التي تريد الدعم والدعم الكبير في ظل تكاثر البرامج الهابطة التي توصل إلينا كل شيء بطريقة خاطئة مخلة بالدين، ناشرة لحب الشهوات بين أبنائنا والتي تتلقى الدعم الكبير جداً في غياب التفكير بمن يستحق الدعم الحقيقي. إن ما يحدث حولنا يخولنا إلى طرح فكرة المبادرة والمساندة للبرامج والقنوات المحافظة من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات والإعلاميين وأيضا من يهتم بتقويم أبناء مجتمعه وإبعادهم كل البعد عن البرامج المخلة بأخلاقهم وما تربوا عليه منذ القدم من عادات وتقاليد تنكر مثل هذه البرامج المخلة بأخلاق وعقائد أبناء مجتمعنا لأننا نريد مجتمعاً موحداً لا متنافر الأفكار والأخلاق.