أكد متعب صالح المطوطح، سفير الكويت لدى قطر، حرص قادة دول مجلس التعاون الخليجي على تعزيز التعاون، وترسيخ الهوية الخليجية في مجتمعاتهم، والحفاظ على أمنها واستقرارها. وقال إن قادة دول مجلس التعاون الخليجي حريصون على إبقاء منظمة مجلس التعاون قوية ومستمرة، بفضل التنسيق المستمر، وتغليب الحكمة، واللجوء إلى الحوار. وأضاف بأن قمة الدوحة ستجسد قوة العلاقات الأخوية ومتانة التضامن الحقيقي لدول مجلس التعاون، التي تدرك ما يواجه المنطقة من تحديات، وما تتعرض له المجتمعات الخليجية من مخاطر، تتربص بوحدتها وتضامنها. وأوضح أن قمة الدوحة تأتي استكمالاً لجهود قادة دول الخليج، في إطار تعزيز مسيرة المجلس نحو وحدة الصف والتكامل، والمصير المشترك، وترسيخ الهوية الخليجية التي تجمع بين أبناء دول الخليج. وذكر السفير الكويتي لدى قطر أن أمام قادة دول المجلس العديد من الموضوعات المهمة التي تنتظر قراراتهم الحكيمة، والتوجيه في السياسات للعديد من القضايا الإقليمية والدولية، واتخاذ الموقف المناسب في شأنها. ووصف القمة بأنها تُعقد في ظروف استثنائية، خاصة أن دول المجلس يحيط بها الكثير من التحديات الأمنية والاقتصادية، ومن المنتظر أن تتخذ القرارات المصيرية بما يعزز وحدة وتضامن دول المجلس وشعوبها. وأكد أن القمة ستحقق مزيداً من التقارب والاندماج فيما يتعلق باعتماد قرارات العمل الخليجي المشترك، التي ستغطي السياسات الموحدة الاقتصادية والمالية والأمنية والعسكرية المشتركة، كما أنها تهتم بالجانب الاجتماعي والإنساني والبيئي. وقال إن قمة الدوحة ستتابع بناء ما سبقتها من قمم خليجية للخروج بنتائج إيجابية، تصب في مصلحة أمن وأمان دول مجلس التعاون، وتعزز الاستقرار في المنطقة بشكل عام.