تلقت استعدادات كوريا الشمالية لكأس آسيا لكرة القدم الشهر القادم في أستراليا لطمة قوية بعد ما قرر الاتحاد الآسيوي للعبة إيقاف مدرب منتخبها يون جونج سو 12 شهراً. وتقرر إيقاف يون في كافة المسابقات القارية بسبب «سلوك عدواني» في نهائي دورة ألعاب آسيا خلال أكتوبر الماضي عندما خسر فريقه 1-صفر أمام كوريا الجنوبية صاحبة الأرض بعد هدف في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي. وتسبب الهدف في رد فعل غاضب من يون والجالسين على مقاعد بدلاء كوريا الشمالية والذين اتهموا الحكام باتخاذ قرارات لصالح أصحاب الأرض. وقال الاتحاد الآسيوي بموقعه على الإنترنت أنه من الممكن أن يذهب يون مع منتخب كوريا الشمالية كمسؤول في البعثة ويستطيع حضور تدريبات الفريق والمشاركة في أنشطة أخرى متعلقة بكرة القدم لكنه ممنوع من الدخول إلى غرفة تغيير ملابس اللاعبين أو المنطقة المحيطة بالملعب. كما قرر الاتحاد الآسيوي معاقبة كيم يون ايل لاعب كوريا الشمالية بالإيقاف ستة أشهر بعد طرده في نهاية المباراة الختامية لدورة الألعاب في انشيون بسبب «سوء تصرفه تجاه الطاقم التحكيمي». وستلعب كوريا الشمالية في مجموعة تضم الصين والسعودية وأوزبكستان في كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا بين التاسع و31 يناير المقبل.