في إطار رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للشعب الفلسطيني الشقيق، وقّعت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني أمس اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأغذية العالمي لتقديم مساعدات غذائية للأخوة الفلسطينيينبالضفة الغربية تشمل 122.000 مستفيد ممن يعانون انعدام الغذاء الضروري لحياتهم.. وجرى توقيع الاتفاقية خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في مدينة القاهرة بحضور السفير الفلسطيني لدى القاهرة جمال الشوبكي والوزير المفوض بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة عبدالرزاق كشميري وعدد من المسؤولين في المنظمات الدولية والإقليمية المختصة بشؤون العمل الإنساني. ومثّل اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في التوقيع على الاتفاقية معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس اللجان والحملات الإغاثية السعودية، الدكتور ساعد العرابي الحارثي، فيما وقّعها عن برنامج الأغذية العالمي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا الدكتور محمد الحاج دياب. وأوضح معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس اللجان والحملات الإغاثية السعودية، أن هذه الاتفاقية تأتي تنفيذاً لتوجيهات المقام السامي الكريم لتوفير المعونات الغذائية للفلسطينيين التي ستشمل 122.000 مستفيد يعانون من انعدام الأمن الغذائي والمنخرطين في برنامج شبكة الأمانة لوزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية استجابة للحالة الإنسانية في فلسطين وتواصلاً للجهود الإنسانية التي تقدّمها المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً. وبين في كلمة خلال الحفل أن البرنامج سيوفّر أيضاً من خلال الاتفاقية قسائم غذائية ل 57.000 سبعة وخمسين ألف فلسطيني لمدة شهر، ليشتروا بواسطتها مواد غذائية أساسية منتجة محلياً تشمل، الخبز، والبيض، ومنتجات الحليب، وزيت نباتي، وبقوليات، بالإضافة إلى شراء 217 طناً من دقيق القمح لتلبية احتياجات 65.000 خمسة وستين ألف مستفيد من الأسر الفلسطينية المحتاجة، وذلك كجزء من السلة الغذائية التي يوفّرها برنامج الأغذية العالمي في الضفة الغربية بشكل منتظم كل ثلاثة أشهر. وأشار معاليه إلى أن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة واللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني تمكّنت بفضل الله ثمّ بالمتابعة المباشرة من المشرف العام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف عبدلعزيز وزير الداخلية من تنفيذ برامجها ومشروعاتها الإغاثية التي أسهمت في التخفيف من معاناة المتضررين وتلمّس احتياجات الأسر المتضررة من الفقراء والأرامل والأيتام والمرضى وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني من خلال عدد من البرامج الغذائية، والإغاثية، والإيوائية، والطبية، والاجتماعية، والتعليمية، والتنموية، والعديد من المشروعات الإسكانية التي قدّمت خلال مناشط اللجنة وبرامجها المعتمدة منذ تشكيلها.