وقد تكالبت علية قوى الشر والباطل سيبقى الوطن عزيزا شامخا رغم كيد الحاقدين آمنا مستقرا ولتغبر أنوف المتربصين مشرئبا بكبريائه وليندحر الطغاة المجرمون ألا يعلم هؤلاء ؟!! إنها البلاد المقدسة أرض الحرمين وقبلة المسلمين منطلق الرسالة ومهبط الوحي الأمين ومثوى الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- مركز الإسلام ورزئه المكين ألم يتعلموا... بأن أساس بقائها وسر ديمومتها قوة تمسكها بكتاب الله .. وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم معتقدا ودستورا ومنهج حياة ألم يفهم هؤلاء الشرذمة الشاذة ؟!! بأننا في مملكة حرة لم تقم على أساس قبلي ولاإقليمي ولاايدولوجي ولا حتى انقلاب عسكري. ولم يطأ ترابها المستعمر البغيض. بل قامت على الحق والوحدة والتوحيد واجتماع الكلمة وليعلم هؤلاء المغيبون.. بأن بلاد الجزيرة العربية لم تنعم باستتباب الأمن والاستقرار والعدل بعد عصر الخلافة الراشدة حتى قرب نهاية القرن الثاني عشر الهجري بظهور الدولة السعودية لتعيد الأمن إلى أجزاء كبيرة من الجزيرة العربية حتى ترسخت جذوته وجذوره في عهد الملك المؤسس عبد العزيز في بداية القرن الرابع عشر الهجري.. وحتى يومنا هذا وبلادنا المملكة العربية السعودية أضحت .. مضرب مثل ....ومحط أمل ... ومعقد رجاء .... ألم يقرأ هؤلاء الخوارج ؟!! سيرة أعظم وحدة في التاريخ والتي جمعت القيادة بالقاعدة على المحبة والألفة والأخوة والوئام ....بعد أن أمضى الملك الموحد من حياته 44عاما في مشروعه الوحدوي الكبير ليضع دعائم وأسس وركائز تنقلها الآباء للأبناء.. وتتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل على مر التاريخ في وعي الوعي الذي استعصى أن يخترق أويشرخ ؟!! إنها المملكة العربية السعودية.. ونحن السعوديون على الرغم من كبر مساحتها.. وتنوع تضاريسها وتباين بنيتها وتركيبتها السكانية والقبلية الا أنها وحدة واحدة بصدق الانتماء وقوة الولاء. إنها القيادة .. والشعب لحمة واحدة .. فلا طريق إليها إلا عن طريق واحد أن يرث الله الأرض ومن عليها وستظل- إن شاء الله- «الراية التي نستظل بها حتى قيام الساعة وستبقى المملكة صلبا قوية منيعة صامدة رغم كل المحاولات والدسائس والمؤامرات بهامة عبدالله وسلمان.. ومعهم الشعب بجدارة وقدرة وكفاية