قرر قاضي التحقيق لدى محكمة أقبو ببجاية، (شرق العاصمة) وضع المترشح السابق للانتخابات الرئاسية الجزائرية، رشيد نكاز، وأربعة من رفاقه، تحت الرقابة القضائية، وذلك إثر اتهامهم من قبل النائب العام ب«التجمهر غير الشرعي والتحريض على التظاهر». يأتي ذلك بعد أيام من إيقاف أجهزة أمن دائرة صدوق بإجراء توقيف رشيد نكاز، خلال تبادله الحديث مع المواطنين. ورغم حكم العدالة، فإن رشيد نكاز أبدى تصميماً صارماً على تنظيم المسيرة التي دعا إليها ليوم 28 نوفمبر القادم بالعاصمة. وقرر «نكاز» الذي يعد المترشح الوحيد الذي أبقى حراكه في الشارع بعد الانتخابات، العودة إلى «مدينة صدوق» لدعوة المواطنين للمشاركة في هذه المسيرة. وقد حظي نكاز بدعم ومساندة رابطة حقوق الإنسان ببجاية التي عينت له محاميين إلى جانب أربعة محامين قدموا من العاصمة لحضور المحاكمة، وهو ما جعل نكاز يواصل الدعوة لتنظيم المسيرة السلمية.