هناك ضربات جزاء لا تحتسب قد نفسر عدم احتسابها بسوء تقدير وأخطاء تحكيم.. ولكن هناك ضربات عندما لا يتم احتسابها فإنه لا مجال فيها لحسن النية إطلاقاً، وبالذات عندما يتجاوز عدد الضربات غير المحتسبة أكثر من ضربتين وعلى غرار تلك الضربات الثلاث التي لم يحتسبها الحكم الياباني نيشيموا لمصلحة الهلال أمام سيدني الأسترالي في إياب نهائي الآسيوية قبل أيام. * ويظل الأهم حالياً هو ألا يستمر توقف الهلاليين عند خسارة البطولة الآسيوية، وأن يعملوا بكل جدية على تصحيح أخطاء فريقهم وانتشال لاعبيهم من تبعات وآثار تلك الخسارة تحسباً لما هو قادم، ولأنهم لو لم يفعلوا ذلك فإن انعكاساتها سيكون لها أثر سلبي كبير على حالة فريقهم خلال ما تبقى من منافسات الموسم الحالي. * محمد النويصر نائب رئيس اتحاد القدم عندما (يغرد) وتعليقاً على (الجريمة التحكيمية) التي تعرض لها الهلال أمام سيدني الأسترالي قائلاً: (إن شركات المراهنات تلعب دوراً كبيراً في تغيير مسار بعض النتائج الدولية.. وأن التاريخ كفيل بكشف ما حدث، واللبيب بالإشارة يفهم). * النويصر عندما يكتب كل ذلك (في تغريدته) فإنه لا بد أن نتوقف عنده لأنه يعي ما يقول، ولأنه لا يمكن أن يكتبه لمجرد تخمينات (أو أنه سمع) وعلى اعتبار أنه كان مسؤولاً سابقاً في إحدى لجان الاتحاد الآسيوي ويعرف أسراره وخفاياه.. (الكارثة) أن أحمد عيد كرئيس لاتحاد القدم وبدلاً من أن يؤيد (تغريدة) نائبه النويصر وبحكم أنها كانت لمصلحة فريق سعودي راح يعترض عليها ويقول: إنها تمثل رأي النويصر وحده وليس اتحاد القدم. * الحكام الإيرانيون (في الذهاب).. والحكام اليابانيون (في الإياب) كان من المفروض أن يكون لهم نصيب من (مكافآت.. وميداليات) البطولة الآسيوية التي نالها سيدني الأسترالي بمباركة ومساعدة منهم. * ما جاء في (تغريدة) محمد النويصر يعزز من مقدار التأكيدات على أن الحكم الياباني (مرتشي) وأن الهلال يومها كان ضحية لمراهنات خسيسة. * الاحتفال بخسارة الهلال لبطولة لم يعد مقتصراً فقط على (نحر الحواشي) وإنما امتد أيضاً إلى (تمزيق الفلوس).. للأسف الرياضة لم تعد رياضة وما دام أنها وصلت حتى إلى درجة (العنوا والديهم).. أستغفر الله. * آخر ثلاث مباريات خاضها الهلال خسرها وكلها كانت مباريات حاسمة أو مهمة، كما أنه لم يسجل فيها هدفا.. هذه جديدة في تاريخ الهلال.. لا بد من بحث أسبابها ومحاسبة (ريجي) عليها وحتى لا يكون القادم أدهى وأمر. كلام في الصميم * هجر على أرضه في الأحساء خسر (صفر-3) من نجران.. هجر بعدها بأيام قليلة هزم الاتحاد في جدة (1-صفر).. والشباب المتصدر تعثر بالتعادل في الرياض من أمام الرائد صاحب المركز الأخير مما أفقده صدارته.. هذه هي إحدى متناقضات وما لم يكن في الحسبان داخل عالم منافسات كرة القدم. * التعاون قدم كل شيء أمام النصر ما عدا التسجيل.. ضربة جزاء تعاونية مهدرة.. وفرص بالكوم لم تستثمر.. وخسارته يومها (صفر-1) كانت بشرف ولاسيما وأنها جاءت بهدف غير شرعي سجله حسن الراهب وباعتراف من الراهب نفسه. * الشباب سيخسر نايف هزازي في مرحلة مهمة من عمر الدوري جراء إيقافه لأربع مباريات وبسبب (لفظ بذيء) صدر منه.. لقد جنيت على فريقك وعلى نفسك يا نايف. * فترة التوقف لدورة الخليج هي فرصة سانحة أمام الهلاليين لالتقاط الأنفاس وإعادة ترتيب أوراق فريقهم وإصلاح أخطائه بعد خسارته الآسيوية!!. * الحكم البحريني الدولي نواف شكر الله تم تكليفه بقيادة نهائي الآسيوية 2012م الذي جمع الأهلي السعودي وأولسان الكوري.. الكوريون اعترضوا للتقارب الجغرافي بين المملكة والبحرين على تكليف هذا الحكم فتم استبداله بحكم أسترالي. * فلماذا لم تعترض إدارة الهلال على تكليف الحكام الإيرانيين بإدارة مباراة الذهاب وعلى الحكام اليابانيين بإدارة مباراة الإياب طالما أن مثل هذا الاعتراض متاح حتى وإن اختلفت الأسباب..؟!! * كثافة الجماهير الهلالية في النهائي الآسيوي وحدها كانت (حكاية) بلغت حد الإبهار.. (الجريمة التحكيمية) التي حدثت يومها هي التي حرمت هذه الجماهير من الفرحة. * حتى في التلفزيون الأسترالي أكدوا أن الحكم الياباني تغاضى عن احتساب ثلاث ضربات جزاء للهلال.. للأسف في الاتحاد الآسيوي تغير الرؤساء ولكن الفساد ظل على ما هو عليه. * لو أن فريقا سعوديا آخر كان في مواجهة سيدني الأسترالي لربما تعرض لذات (الجريمة التحكيمية) لأن المقصود هي الكرة السعودية وليس الهلال وحده. وقفات ساخنة * أيام قلائل وتنطلق في الرياض دورة الخليج ال(22).. هذه هي المرة الرابعة التي تستضيف فيها (الرياض) دورة الخليج.. المرة الأولى كانت في عام 1392ه.. والأخرى في عام 1408ه.. والثالثة في عام 1422ه.. ولم يكسب منتخبنا الوطني من بين الثلاث الماضية سوى واحدة منها وكانت هي البطولة الأخيرة (عام 1422ه). * كلما زاد حقد مثيري الفتن والضلال على الوطن زاد حبنا له وارتفعت رايات التمسك بديننا، ودرجة التأييد والولاء لقيادتنا.. اللهم من أراد بلادنا وقيادتنا وأمننا بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره. * حسابي في التويتر (مغلق) منذ فجر الأحد الماضي وحتى الآن، وأي حساب يحمل اسمي لا يمثلني.. وليس لي به أي علاقة. * (خاتمة) حتى (عدم التوفيق) أصبح ملازماً للهلال في المواسم الأخيرة وخلال الكثير من المباريات على عكس ما كان يحدث قبلها.
