أعلنت مصادر متطابقة أن الجيش الكونغولي ومسلحين يرجح أنهم ينتمون إلى حركة التمرد الأوغندية يتواجهون لليوم الثاني على التوالي قرب بيني المدينة الواقعة في شرق الكونغو الديموقراطية وشهدت مجازر أودت بنحو أربعين شخصاً مؤخراً. وقال مسؤول في المجتمع المدني في بيني لوكالة فرانس برس إن «المعارك مستمرة في مونزامباي ومايانغوس وتوباميني بين الجيش الكونغولي والعدو». وأضاف أنه «حسب مصادر قريبة من الجيش بلغت الحصيلة ثلاثة قتلى ضابط واثنان من المهاجمين». وتعذر الاتصال بأي مصدر عسكري في الوقت الحالي. لكن بعثة الأممالمتحدة في الكونغو الديموقراطية أكد لفرانس برس أن المعارك استؤنفت. وقال إن بعثة الأممالمتحدة «تقوم بدور في العمليات بالإضافة إلى عمليات أخرى تجري في الوقت نفسه». لكنه لم يتمكن ذكر أي أرقام تتعلق بحصيلة المعارك. وقالت جمعية المجتمع المدني في شمال كيفو إن «مجازر متعاقبة للقوى الديموقراطية المتحالفة» في عدة بلدات في بيني أودت بحياة «نحو 120 شخصا» ودفعت آلاف العائلات إلى الهرب، داعية الرئيس الكونغولي جوزف كابيلا إلى إعلان حالة الطوارئ.