الجهة المنوط بها التواصل مع وسائل الإعلام في القطاع العام أو الخاص هي - العلاقات العامة - أو ما يُمثِّل آلية دورها وماهيته وإن اختلف المسمى، تبعاً للنظام الإداري وأنظمته ولوائحه، وهذا أمر بدهي إن لم يكن بالتفصيل للمتخصص فهو بالمجمل للجميع، إلاَّ أن بعض المسؤولين عن نشاط واحتفال ما، تتخلله فقرات شعرية يتسرّع في إصدار أحكامه حتى وإن وجَّه عتبه بمحبة وأخوية ورقي للصحافة الشعبية قبل أن (يتدارك خطأه ويعيد صياغة اعتذاره لاحقاً)! بعد أن اتّضَحَتْ له الصورة التي فحواها أن العلاقات العامة لم توجِّه دعوة (للصحافة الشعبية في أي الصحف السعودية)، وبالتالي لم يحظر أي محرر شعبي، وكان الأولى رصد الخلل لعلاجه لأن الرصد أول خطوات العلاج، خصوصاً أن العلاقات العامة تحت إدارته إذا ما احتكمنا لتسلسل الهرم الإداري من واقع صلاحياته، وإن كان لا يعنينا أمر الثواب والعقاب الإداري بينه وبين موظفيه، لأن ذلك ليس من صميم اختصاصنا، ولكن تكرار مثل هذا العتب الذي هو في غير محله أمر غير مقبول، ويتطلب إيضاحه وإعادة النظر فيه إذا ما افترضنا حسن الظن في كل الأطراف، وكان الأولى بالمعاتب بلا مُبَرِّرْ استحضار مقولة (لا تلم الغائب حتى يحضر Blame not the absent until he is back /frame). وقفة للشاعر مساعد الرشيدي: زانت أيام عمري شانت أيَّامه ما رجيت العزا من رحمة النَّاسي من عجز لا يدوس الهمّ.. باقدامه لازم انّه معَ الأيّام.. ينداسي