وصف عضو شرف الهلال الأستاذ صالح الصقري مواجهة نهائي كأس آسيا بين الهلال ووسترن سيدني بنموذج سوء الحظ ونموذج لسوء التحكيم، وقال في تصريح ل(الجزيرة): حقيقة البطولة السابعة لم تكتب لنا فقد عملت الإدارة بجد واجتهاد وتألق الفريق في مباراتي النهائي، والمدرب كذلك، ولكن التوفيق وسوء التحكيم الذي كان لافتا انحيازه ضد الهلال بشكل مكشوف وصارخ، ففي سيدني كان الحكم الإيراني لنا بالمرصاد وتجاهل احتساب ضربتي جزاء، وفي الرياض منح الياباني نيشمورا القانون إجازة فأدار اللقاء بانحياز غير عادي، والكل أجمع على وجود أربع ضربات جزاء واضحة، كان احتساب واحدة منها سيعدل الأمور.ومضى الصقري يقول: هنا لا ألوم طاقمي التحكيم وحدهما، بل من اختارهما والاتحاد الآسيوي برمته يتحمل المسؤولية فهذه البطولة موجهة وأعني ما أقول فهل يعقل أن لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لا تعرف المشاكل بيننا وبين إيران لتختار حكما إيرانياً ثم تكمل المسرحية باختيار حكم أبعد من المونديال ومن أول مباراة أدارها واحتسب فيها ضربة جزاء غير صحيحة ثم يتغافل عن احتساب أربع ضربات جزاء لا يمكن أن يغفلها حكم عادل ولو جاءت البطولة للهلال بالطريقة التي قدموها لسيدني فهي والله لا تشرف وأتمنى من إخواني اللاعبين والإدارة أن يرفعوا رؤوسهم فقد قدموا مباراة رائعة كان ينقصها العدل والمساواة والقانون واتحاد قاري لا يكيل بمكيالين.. وقال: عموماً يطل الهلال بألقابه القارية الست زعيما لآسيا وكان بالإمكان أن تكون سبعة ألقاب لنصل لمونديال الأندية للمرة الثانية، ولكن ذلك ليس نهاية المطاف، فالتاريخ سيحفظ أن البطولة سلبت بفعل فاعل، بل فاعلين وسيبقى الهلال البطل غير المتوج وسيدني البطل الذي قدمت له الكأس بغير وجه حق وبأسلوب مكشوف ومفضوح خجل منه حتى الأستراليون أنفسهم عبر معلقيهم وصحفهم، وتمنى الصقري ألا تؤثر هذه الخسارة على عمل الإدارة الرائع وعلى هذا الفريق النموذجي الذي تنتظره استحقاقات كثيرة لعل أهمها بطولة الدوري والمنافسات الأخرى، وهنا - والحديث للصقري - لا بد من شكر جماهير الهلال الكبيرة والعظيمة التي تضرب المثل في الوفاء والعشق والمساندة والتي يعود لها الفضل الأول بعد الله فيما حققه الهلال من بطولات وإنجازات على كافة الأصعدة.