تلك مقولة صار لها من الصدى وذيوع الشهرة ما جعلها تشغل الإعلام بأشكاله المختلفة عبر العالم كله ليس لأنها مما كان يردده رئيس أكبر وأقوى دولة في العالم الولاياتالمتحدةالأمريكية فحسب وعلى لسان رئيسها آنذاك جورج بوش الابن... بل لمعناها الناصح بالوضوح وإزاء مرحلة وحدث بالغ الأهمية بالنسبة لبلده..... وهو ما ينبغي أن نصير إلى مثله صراحة ووضوحاً في هذا البلد قبلة العرب والمسلمين وقدوتهم، بعد أن طفح الكيل وصار الاستهداف لنا علانية وبشتى الوسائل والطرق مثلما ذروته ذلك الإرهاب الذي يتدثر بلباس الدين أملاً منه في تضليل حسني النية والبسطاء من المسلمين، فليكن لنا إزاء ذلك مثل هذا الموقف والقول وبكل الوضوح والصراحة من لم يكن معنا ضد الإرهاب ومن يقف معه ويسنده ويموله فهو ضدنا أياً كان وكانت درجة قربه منا..... إنما ما يحدث من عبث مكشوف من قبل بعضهم مما لم يعد يجوز معه التغاضي أو الأمل في رد القيمين عليه إلى الصواب بل مما يجب مواجهته وكشف المستور فيه من مثل تلك المقاصد والمآلات التي تأتي تنفيذاً لأجندات أعداء العرب والمسلمين فلنقلها وبصراحة مدوية من ليس معنا فهو ضدنا ولنتبع القول بالفعل ولندع العواطف بعيداً مما قد يهدد أو يضعف أو يحد من المواقف الصادقة والمخلصة لمواجهة داء الإرهاب الوبيل.