نجحت قوات الأمن العراقية من الجيش والشرطة وافواج الحشد الشعبي في اقتحام قضاء بيجي وتكبيد مسلحي داعش خسائر جسيمة في الارواح والمعدات خلال الحملة العسكرية التي نجم عنها أيضا تأمين الطرق الرئيسة الرابطة بين بغدادوكركوك وسامراء وتكريت. وقال مصدر امني رفيع لصحيفة «الصباح» العراقية في عددها أمس الخميس إن القوات المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي تمكنت من تأمين طريق بغداد - كركوك بشكل كامل الى جانب نصب الوحدات على جانبي الطريق اضافة الى نصب السيطرات. وأكد أن المركبات المدنية بدأت تسير بشكل طبيعي في هذا الطريق. من جهة اخرى، قال رئيس اللجنة الامنية لمناطق شمال بابل في مجلس المحافظة ثامر ذيبان أن أكثر من مئة مسلح في ناحية جرف الصخر سلموا انفسهم الى قوات الجيش والحشد الشعبي في منطقتي العبد ويس والحجير في جرف الصخر بعد محاصرتهم منذ أربعة اشهر.في غضون ذلك، اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس الخميس في ريغا ان سلطات كردستان العراق حددت بمئتين عدد المقاتلين الذين سيتوجهون لمساعدة القوات الكردية السورية في محاربة الإرهابيين في كوباني السورية الكردية. واضاف ان الادارة الكردية في شمال العراق وحزب الاتحاد الديموقراطي يجدان صعوبة في الاتفاق على عدد المقاتلين الاكراد البيشمركة الذين يجب ارسالهم الى سوريا. واضاف «في نهاية المطاف تم الاتفاق وفقا لمعلومات وردت الإربعاء على ارسال مئتين من البيشمركة الى هذه المنطقة».من جهة أخرى،ذكرت تقارير روسية أن موسكو أرسلت مساعدات إنسانية تقدر بعشرات الأطنان للعراق.وذكر الموقع الإلكتروني لإذاعة «صوت روسيا» أن طائرة من طراز «إيل - 76» تابعة لوزارة الطوارئ الروسية أقلعت من مطار «رامينسكويه» ، بضواحي موسكو في طريقها إلى بغداد ، وعلى متنها 37 طنا من المساعدات الإنسانية .وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الطوارئ الروسية ألكسندر دروبيشيفسكي بأن الشحنة تضم كمية كبيرة من مختلف المواد الغذائية ، ووحدتين متنقلتين لتوليد الكهرباء ، و2500 بطانية و100 خيمة تتسع كل منها لعشرة أشخاص.وأضاف دروبيشيفسكي أن روسيا تنوي إرسال طائرة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن حكومة بلاده تدرس مشاركة الجيش الألماني في مهمة لتدريب الأكراد في شمال العراق بالإضافة إلى شحنات الأسلحة الألمانية إلى الأكراد. وأكد شتاينماير أمس الخميس في باكو، عاصمة أذربيجان، أن هناك مهمة استطلاعية للجيش والخارجية الألمانية للتمهيد لهذه المهمة. وأوضح شتاينماير أن ألمانيا تدرس «القيام بتدريب إضافي» للأكراد في مدينة اربيل عاصمة الإقليم الكردستاني وقال إنه من المتوقع أن يشارك حلفاء آخرون داخل الاتحاد الأوروبي في هذه المهمة وقال إن «مهمة الاستكشاف في العراق ستدرس ما يجري في اربيل وما يمكن عمله..».