السلام عليكم ورحمة الله قرأت في عدد «الجزيرة» رقم 15346 في 10-12-1435ه ما كتبه الأستاذ عثمان بن حمد أبا الخيل تحت عنوان (قيادة الرجل للسيارة والمرأة للطائرة). وتعليقاً عليه أقول إن المرأة السعودية قد تنتقل من قيادة الجمل إلى قيادة الطائرة مباشرة وتتخطى قيادة السيارة لأن قيادتها للجمل في الماضي عادية في صحراء وأرياف الجزيرة لا يعترضها أحد ولا يعارض ركوبها الجمل وقيادتها له أحد وعندما استبدلت وسائط النقل القديمة المتمثلة بالجمال والخيول والبغال والحمير بالسيارات منعت المرأة السعودية من قيادتها لوجود موانع مفتعلة من أهمها المعارضون، وكذلك الذئاب البشرية والمتحرّشون بالنساء الحرائر العفيفات ظلماً وعدواناً لذلك سوف تضطر المرأة السعودية إلى تعلّم قيادة الطائرة لأن جو السماء واسع وطرقه تسع الجميع ذكوراً وإناثاً ومفتوح كالصحراء ولا يوجد به لا عوائق بشرية ولا معارضات اجتهادية افتراضية محتملة وغير محتملة ولا عيون غائرة متلصصة تتتبع عورات النساء وتتلصص عليهن فإذا لم تتدارك إدارة المرور ذلك وتسمح للنساء بقيادة السيارات فسوف يلجأن إلى قيادة الطائرات ويقلن إذا لم تسعهن طرق الأرض مع الذكور فإن طرق السماء مفتوحة للجميع.