سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير منطقة الرياض: نحتاج للنشاطات التوعوية لتصحيح الكثير من المغالطات والتجاوزات والرد على شكوك أعداء الأمة دشَّن حملة (النهر الجاري) واستقبل أصحاب الفضيلة والمعالي وأعضاء لجنة المقاولين بالمنطقة
- عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - حسين الدوسري: دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حملة النهر الجاري تحت شعار «صلاتي سعادتي»، التي ينظمها فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بقصر الحكم أمس معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وأصحاب الفضيلة وكلاء الرئاسة والمدير العام لفرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض محمد العصيمي. واستمع سموه إلى شرح عن أهداف الحملة التي تستمر لمدة أسبوعين في مدينة الرياض، وتدعو إلى الحث على الصلاة كونها عمود الدين، وتفعيل جانب الأمر بالمعروف الوقائي انطلاقاً من قوله تعالى {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}، وكذلك توعية أفراد المجتمع بأهمية الصلاة كونها هي السعادة الحقيقية التي تجلب لهم التوفيق، وتوجيه رسالة توعوية للشباب بأسلوب عصري، بربطهم بالمساجد، المحضن الآمن - بإذن الله - من الانحراف الأخلاقي والفكري. وتتضمن فعاليات الحملة برامج إعلامية عبر التلفزيون، إضافة إلى استثمار الإعلام الجديد للتعريف بالحملة وتفعيلها، وإنشاء موقع إلكتروني للحملة، يحوي أخباراً جديدة للحملة ومنجزاتها وعرضاً لمراجع مميزة في موضوع الصلاة، وكذلك مقاطع فيديو تعليمية عن الوضوء وصفة الصلاة، وتوزيع ربع مليون مادة توجيهية، تحمل شعار الحملة في مختلف الأماكن. من جهته، قدم الدكتور عبداللطيف آل الشيخ شكره لسمو أمير منطقة الرياض على تدشين هذه الحملة، موضحاً أن هذه الحملة أطلقتها الإدارة العامة للتوعية والتوجيه بالرئاسة، وهي تعنى بشعيرة الصلاة، وهي عمود الإسلام وركن من أركانه. وسأل معاليه الله العلي القدير أن ينفع بها لتحقق ما تصبو إليه لهذا الركن العظيم على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى. من جهة أخرى، كرم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز مؤذن جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض الشيخ عبدالرحمن بن ماجد ضمن فعاليات حملة النهر الجاري «صلاتي سعادتي» لتكريم مؤذني مساجد مدينة الرياض؛ وذلك تقديراً لدوره الكبير في إحياء شعيرة الأذان والصلاة. وفي نهاية الاستقبال قدم معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هدية تذكارية لسمو أمير منطقة الرياض بهذه المناسبة. ومن ناحية أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في قصر الحكم أمس أصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي وكبار مسؤولي منطقة الرياض ومنسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يتقدمهم معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل شيخ. وفي بداية الاستقبال ألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة، رحب في مستهلها بالحضور, مشيداً سموه بالعمل الدعوي لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال الحملات والبرامج واللقاءات. وأكد سموه أهمية واجب تذكير المسلم لأخيه المسلم بالواجبات الأساسية؛ لتعم - بإذن الله - الرحمة والمغفرة على الجميع, مشيراً سموه إلى أن النشاطات التوعوية نحتاج إليها في عصرنا الحاضر لتصحيح الكثير من المغالطات والتجاوزات، والرد على شكوك أعداء أمتنا الإسلامية. وأشار سموه إلى أن التقنيات الحديثة تسهل إيصال المعلومة لأكبر شريحة، إضافة إلى شرحها شرحاً مستفيضاً وبأدق التفاصيل وبأكثر من لغة. لافتاً سموه النظر إلى استخدام هذه التقنيات في بلادنا لنشر الإسلام وسماحته، وهذا أمر شرّفنا الله به. وفي ختام كلمته تمنى سموه لجميع القائمين على جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التوفيق والنجاح, سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وأمننا واستقرارنا، وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -. من جانبه، أعرب معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على الاستقبال, منوهاً بما تحظى به هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعم غير محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -. وعلى صعيد آخر، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس رئيس لجنة المقاولين بمجلس الغرفة السعودية فهد بن محمد الحمادي وأعضاء اللجنة. وقدّم الحمادي لسمو أمير منطقة الرياض عرضاً عن مهام ونشاطات اللجنة في دعم قطاع المقاولين ورعاية مصالحهم والعمل على إنشاء وتفعيل كيانات داعمة لهم، إضافة إلى تطوير دور ومهام اللجنة الوطنية للمقاولين، وتكثيف فعالياتها.