كشف المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ عبدالله المدلج في تصريح ل»الجزيرة» أن البرنامج منذ انطلاقته استضاف أكثر من 22 ألف حاج، وهذا العام استضاف 2400 حاج من 70 دولة، منهم 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء الفلسطينيين. وبيّن الشيخ المدلج أن البرنامج يتميز هذا العام باستضافة المسلمين الجدد إضافة إلى وجود التقنية التي ساهمت بشكلٍ فعّال في آلية التواصل مع الضيوف واللجان الإدارية بالبرنامج، ولا نكتفي بهذا الحد بل كل عام لدينا دراسات تطويرية وفق ما يتم رفعه من تقييمات بعد انتهاء الحج. وأما عن ضوابط الترشيح للمشاركة في البرنامج أوضح «المدلج» أن هناك معايير وضوابط لمن يتم اختيارهم، أهمها أن يكون من الشخصيات الإسلامية المعتدلة ولا يقل عمر الشخص عن 20 عاماً ولا يكون كبيراً في السن بشكلٍ يعيق عن أداء الحج، إضافة إلى إجادته الحديث باللغة العربية قدر الإمكان حتى تسهل الترجمة في الدروس العلمية ومناسك الحج ليتم بعدها إرسال الأسماء للجهات المعنية ليتم ترتيب الاستقبال والنقل والسكن. من جانب آخر أعرب عددٌ من الحجاج الفلسطينيين سعادتهم الغامرة بقضاء شعيرة الحج داعين المولى عز وجل أن يكتب لخادم الحرمين الشريفين التوفيق وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته. وقالت الحاجة أم عباس إنها فقدت ولدين لها وذلك من جراء القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ولم يبق لها سوى زوجها الذي أصبح طاعناً في السن , وعلى الرغم من ذلك إلا أننا نتحلى بالصبر ونعدهم شهداء عن الله سبحانه. فيما أكد الحاج موسى أبو محمود البالغ من العمر 56 عاماً أن وقفات المملكة مع الشعب الفلسطيني دائماً وأبداً تجدها في مقدمة اهتماماتها ولعل اهتمام خادم الحرمين الشريفين واستضافته لذوي الشهداء الفلسطينيين لأكبر دليل على اهتمامه حفظه الله بأهله في فلسطين لذلك نحن ندعو الله له بأن يحفظه للمسلمين ذخراً. وأضاف موسى أنه فقد أحد أبنائه خلال إحدى الغارات التي أصابت منزلهم.