اقترب الحلم الذي طالما انتظرته الكرة السعودية قبل الهلاليين أنفسهم بعد غياب طويل امتد الى ما يقارب العشر سنوات في آخر إنجاز للأندية السعودية في عام 2005م لنادي الاتحاد عند تحقيقه لبطولة اسيا آنذاك ، تحقيق البطولة الآسيوية لصالح نادي الهلال في هذا التوقيت - إن شاء الله- سيعيد الكرة السعودية الى ما عهدت عليه في وقت مضى واستعادة هيبتها في القارة الصفراء واستعادة أمجادها، كون تحقيق هذي البطولة سيعطي دافعاً معنوياً للمنتخب أيضاً في كأس آسيا المقبلة في بداية العام القادم والبعض يتساءل: كيف تقحم فوز نادٍ ببطولة في دعم منتخبه معنوياً لان الفوز سيسجل للكرة السعودية قبل النادي وسيعطي ثقة اكبر للاعبي النادي المنضمين للمنتخب كونهم أبطالاً للقارة، وسيعطي ثقة أيضاً لزملائهم في المنتخب والدليل عندما كان المنتخب في أفضل مستوياته قبل عشر سنوات كانت الأندية السعودية لها حضور قوي في البطولات الخارجية، وانعكس ذلك في المنتخب بينما عندما غاب الحضور للأندية السعودية في البطولات الخارجية غاب معها منتخبهم والدليل عدم التأهل لكأس العالم والخروج من الأدوار الأولية في كاس اسيا حتى وصل الامر الى ان يفرح الجمهور السعودي بالتأهل لكأس اسيا بعد ما كانوا أسياداً لها. اليوم تبقى لممثل الوطن مباراتان للوصول للقب الآسيوي والمطلوب دعم له من جميع الجماهير وجميع وسائل الإعلام وترك التعصب جانباً ودعمه لإعادة الكرة السعودية لسابق عهدها. أتمنى ان لا نبالغ في الفرحة للتأهل لان الخصم سيكون أقوى بمراحل من تلك الفرق التي واجهها الهلال في البطولة وكلي ثقة بقدرات لاعبي الزعيم على جلب البطولة و احترامهم للخصوم و بسالتهم داخل أرضية الملعب وجلب البطولة السابعة الآسيوية للفريق فهم يدركون مدى أهمية البطولة للجماهير، وأختم ببيتين للشاعر فهد المساعد: مبطين والله حيل مبطين ياهلال شف آسيا تهتف لك الدار دارك اللي بقى لك بس خطوة، وعقبال ما ترجع تْدور آسيا في مدارك