يتجدد لدينا الاحتفال بالوطن في يومنا الوطني الرابع والثمانين، وما يمثله من إعلان للحب والعرفان والوفاء وتجديد العهد والولاء لهذا البلد المعطاء وقادته الكرام وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -. إن ما يقدمه أبناؤنا وبناتنا المشمولين بالرعاية في وزارة الشؤون الاجتماعية بكافة فئاتهم من أنشطة واحتفالات تعبر عن هذه المشاعر لدليل على اهتمام المسؤولين بترسيخ حب الدين ثم المليك والوطن لديهم، وأنهم جزء لا يتجزأ منه، وبذلك تتغنى ألسنتهم وتسطر أيديهم رسائل معبرة وصادقه تقول نحن نحبك يا وطني ونفديك بكل غال.. وكيف لا وما يعيشونه من اهتمام وخدمات بالدور والمراكز والمؤسسات الاجتماعية تجعلهم مستقرين وآمنين ببلدهم منعمين بخيراته، فهاهم أبناؤنا الأيتام والمعاقون وقد تمتعوا بخدمات متميزة ودعم متواصل لكل ما يوفر لهم الرفاه والسعادة، وما ذلك إلا دليل على حرص ولاة الأمر - حفظهم الله - على تحقيق احتياجاتهم وتعويضهم عن أسر افتقدوها أو أمراض وإعاقات منعتهم من ممارسة حياتهم بيسر وسهولة، مستشعرين ما نعيشه من أمن وأمان، رغم ما تشهده الساحات حولنا من فتن وقلاقل نعيش جميعاً في منأى عنها متمسكين بعقيدتنا السمحة، وقد سطرت كلماتها على علمنا الأخضر «لا إله إلا الله محمد رسول الله» حمى الله بلادنا من كل شر وأدام علينا نعمه. كل عام وبلادنا بأمن ورخاء كل عام وولاة أمرنا في صحة وعافية، وكل عام نجدد فيه الولاء باسم كل أبناءنا وبناتنا في الدور الاجتماعية بفئاتهم المختلفة مرددين شكراً والدنا عبدالله.