عبرعدد من المسئولين والمواطنين بمحافظة الجبيل بمناسبة اليوم الوطني عن فرحهم وسرورهم مؤكدين مكانة هذا اليوم بالنسبة لكل مواطن ففيه وحد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كيان وطن الشموخ والإباء تحت راية لا اله إلا الله ولم شتات هذه البلاد بعد فرقة، وأحل العلم بعد الجهل، وأقام دولة عظيمة تنعم بأمن وأمان موثقين عرى الانتماء والتلاحم مع القيادة الرشيدة ضد كل حاقد وعابث والمساومة على الوطن بل يرخص له الغالي والنفيس. فقد قال محافظ الجبيل المهندس بدر بن محمد العطيشان: أن اليوم الوطني يعد مصدر فخر واعتزاز لهذا الوطن الغالي حيث قيض الله لوطننا الغالي قائدا عظيما وملكاً حكيما وحد وطن وأدار دفة حكمه باقتدار واستطاع أن يجعله كتلة واحدة تربط شعبه علاقة وطيدة وحميمية يسود أبناءه الحب والود، وأكملوا الرسالة أبناؤه البررة من بعده، ونهجوا نهجه في محبة الوطن والشعب وعملوا من أجل تحقيق أحلامه وتنمية قدراته وتذليل الصعاب التي تواجهه من خلال النهضة العمرانية والتطور الحضاري حتى وصلوا به إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة في جميع مجالات الحياة المعيشية والاقتصادية والعمرانية والصناعية والصحية والتعليمية مع الالتزام بالقيم الإسلامية والثوابت والمبادئ السامية، وفق الله هذه القيادة إلى كل خير. وأطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله لمواصلة مسيرة البناء والتقدم، وقال عبدالرحمن بن أحمد الدوسري نتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الغالية، والتي لا تكاد تنسى بل ثابتة في الذاكرة فهي ذكرى البطولات والملاحم والتي سطرها المؤسس لدولتنا الفتية الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حيث لم شتات آلامه ووحدها تحت راية واحدة راية لا إله إلا الله وهي باقية ما بقي الدهر، وقد انبثق من خلال الوحدة صرح شامخ من النهضة العمرانية والتنمية والتي شملت أرجاء الوطن الغالي وانعكس ذلك على المواطن وانصب في صالحه وجعلته في رفاهية، وقد ساهم خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه في استمرار ذلك التقدم حيث جعل المواطن إحدى الركائز التي يعتمد عليها ووفر له كل متطلبات الحياة السعيدة وتلمس احتياجاته، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه ويسبق الصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله. من جهته قال راشد بن محمد بن عبدالله الخاطر أحد أعيان الجبيل: لم يكن هذا اليوم بالعادي بل يوم عز وفخر لكل مواطن يوم وضع فيه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه خارطة وطن الشموخ وأسس قواعده على الحب والثقة وجعله كيانا واحدا محكم فيه شرع الله وسنة نبيه وجاعل شتى القبائل إخوانا متحابين بعد ما كان التنافر يسودهم وبتوفيق من الله ثم بجهود المؤسس تحولت هذه البلاد إلى دولة متقدمة ساهمت في رقي المواطن وقدمت كل ما يحتاجه من رغد العيش والحياة الكريمة في حين وضعت لها موطئ قدم بين الدول المتقدمة من خلال تنوع الصناعة البترولية والبتروكيماوية، وأصبحت محط أنظار العالم، وهذا لم يأت من فراغ بل بفضل من الله تعالى ثم بدعم جلالة الملك عبدالعزيز المؤسس وأبنائه البررة من بعده حيث أتى دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يسانده ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله في البناء والتطور والسعي لما فيه صالح الوطن والمواطن الأمر الذي جعل المواطن والمقيم يكن للقيادة الرشيد كل حب وولاء وأصبح خادم الحرمين في قلوب الجميع، وأصبحوا واقفين صف واحد ويد بيد ضد كل عابث وحاقد متصدين لكل ناعق يهدف لزعزعة أمن هذا الوطن الشامخ راجيا الله أن يحفظ لوطننا الغالي أمنه وأمانه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله. وقال شعلان بن مسلط الشعلان أحد أعيان الجبيل: إن ذكرى اليوم الوطني يوم نعتز فيه جميعاً ومصدر فخرنا ورفعتنا وذلك لما حققه باني هذا الكيان الشامخ المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه من إنجاز عظيم وتميز في توحيد هذه البقعة الطاهرة والأرض المباركة مملكتنا الحبيبة وجعلها بعون من الله وتوفيقه واحة أمن وأمان ودرعا حصينا ضد كل عابث وخائن، وهذا اليوم يجعلنا نقف صفا متكاتفين وأن نكون متضامنين وساعين في خدمة الوطن محافظين على أمنه مدركين أن هذه البلاد كثيراً ما سعت وتسعى في توحيد صف المسلمين وبذل المزيد من العطاء وتقف بجانب كل محتاج وبصماتها واضحة في كثير من الدول المحتاجة وتسهم في دعم الدعوة والدعاة وهذا ليس غريبا على دولة نذرت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين متبعة نهج باني كيانها الشامخ، وها نحن نرى ثمار ما زرعه المؤسس في أبنائه الكرام وانعكس على المواطن حفظ الله لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله. وقال عضو مجلس أعمال محافظة الجبيل سعد بن فضل البوعينين: إن ذكرى اليوم الوطني من أهم المناسبات المفرحة؛ التي تذكرنا ببطولات الملك المؤسس؛ وتضحياته؛ ورؤيته الإستراتيجية التي ألهمه الله إياها لتوحيد المملكة وصيانة حدودها وتأمين طرق الحج والأماكن المقدسة خدمة للإسلام والمسلمين. نتذكر في يوم الوطن أهمية الأمن وهو الداعم الرئيس للاقتصاد، وهو القاعدة الصلبة التي تبنى عنها التنمية؛ وهو من متطلبات الحياة، ومن مقومات التطور، والبناء وحماية الحريات. لذا يجب أن يكون تركيزنا في يوم الوطن المجيد على حمايته وصيانة مكتسباته و مقدراته؛ وفي مقدمها الوحدة الوطنية. الأمن هو العامل المساعد لتنمية الموارد وتعظيم المدخرات؛ وهو المحفز الأكبر لجذب الاستثمارات الأجنبية التي تسهم في نقل التقنية وتطوير الصناعات بأنواعها، موضحاً أن المملكة نجحت في تحسين مركزها التنافسي في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة؛ فقد احتلت المملكة مرتبة متقدمة عالمياً في التدفقات الاستثمارية المباشرة، وفقا للتقارير الدولية. الاستقرار الأمني قاد إلى تحقيق أهداف التنمية؛ وزيادة كفاءتها؛ وأسهم في رفع حجم التدفقات الاستثمارية، وخلق صناعات حديثة. فالأمن، بعد الله كان سببا من أسباب استمرارية التنمية، ونمو الاقتصاد، وتشجيع التدفقات الاستثمارية؛ ما يستوجب على الجميع تكريس الأمن؛ والعمل على استدامته؛ حفظا للوطن ومقدراته وحماية للمواطن والمقيم.