حث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس الجمعة البرلمان على التصويت بالموافقة على «سنوات» من الغارات الجوية ضد مقاتلي تنظيم داعش في العراق، قائلاً إن التنظيم ارتكب جرائم وحشية «مروعة» ويشكل تهديدا مباشرا لبريطانيا. واستدعى كاميرون أعضاء البرلمان من العطلة الصيفية في جلسة خاصة بعد أن حشد الدعم بين حزبي المحافظين والعمال للضربات ضد داعش. ومن المتوقع أن يوافق البرلمان على مطلب حكومة كاميرون بسهولة . وقال كاميرون أمام البرلمان «هل هناك تهديد للشعب البريطاني الجواب هو نعم» مشيرا إلى اعتقاده بأنه يجب أن تستمر العملية «لسنوات» لتؤتي ثمارها. وعلى الرغم من التوقعات بتصويت البرلمان البريطاني لصالح الضربات الجوية إلا أن عددا من أعضاء المجلس من حزب المحافظين الذي يتزعمه كاميرون يعتقدون أن الضربات العسكرية على داعش في العراق ليست كافية ويريدون تمديدها إلى سوريا لكن رئيس الوزراء البريطاني أبدى عدم استعداداه للقيام بهذا في الوقت الحالي. وفي المقابل عبر أعضاء بالبرلمان من حزب العمال المعارض عن عدم ارتياحهم حيال أي نوع من العمل العسكري غير أن زعيم الحزب إيد ميليباند عبر عن دعمه لكاميرون في شن ضربات على التنظيم في العراق.