سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ماحدث للرائد أمام هجر «مهزلة».. والأمل بتدخل الرئيس العام لإيقاف العفن التحكيمي!! قال: كل ما أخشاه هو أن تخرج الجماهير عن طورها.. المحامي عبد الله الغفيص:
ناشد عضو شرف الرائد المحامي عبد الله الغفيص سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد بالتدخل لإيقاف ما أسماه ب«العفن التحكيمي» الذي يمارسه بعض الحكام. وقال في حديث ل«الجزيرة»: نناشد سمو الرئيس العام الذي وضعت فيه الثقة السامية من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لأجل تطوير قطاع الرياضة عموماً بمافيه قطاع التحكيم بالتدخل وإيقاف مثل هذا العفن التحكيمي الذي يمارسه بعض الحكام , لأن أخشى ما أخشاه هو خروج الجماهير عن طورها وحدوث ما لايحمد عقباه من إحداث فوضى وتعدٍ فيما لو استمر الحال هكذا لأن الجماهير بشر وإحساسهم بالإهانة والتقصد لفرقهم قد يسبب ذلك. جاء حديث المحامي عبد الله الغفيص في ردة فعل منه بعد خسارة فريقه من هجر مساء الاربعاء في مباراة شهدت أخطاء تحكيمية يرى الرائديون انها أثرت على نتيجة المباراة وحرمت فريقهم الفوز. وطالب الشرف الرائدي مسؤولي النادي بعدم السكوت تجاه ماتعرض له الفريق الكروي امام هجر من قبل طاقم التحكيم بقيادة عبد الرحمن العمري, مشيرا إلى ان العمري حرم الرائد من هدفين صحيحين وضربة جزاء علاوة على احتساب ضربة جزاء لهجر قال عنها : إنها من نسج خياله مستشهدا بتأكيد المحلل التحكيمي محمد فوده. وأضاف: لم يكتف العمري بذلك بل كان أغلب فترات المباراة يسعى لنرفزة لاعبي الرائد وهذا أقل مانسميه «إرهاب تحكيمي «و» تعدٍ على حقوق الإنسان « لأن من يمارس الرياضة هو إنسان, ومصادرة شيء من حقوقه بتقصد وبدون وجه حق يعتبر تعدياً. واعتبر الغفيص النتيجة الطبيعية فوز الرائد ب 4 أهداف مقابل هدف لو أدار المباراة طاقم تحكيمي آخر أيا كان. كما طالب الإدارة الرائدية بمخاطبة الجهة المختصة بإلغاء البطاقة الصفراء التي منحها العمري للاعب جفين البيشي بداعي لعب الكرة في مرمى هجر وراية الحكم المساعد مرفوعة بعد ثبوت صحة الهدف بإجماع جميع المحللين التحكيميين, بمن فيهم المحلل التحكيمي ل« الجزيرة « أحمد الوادعي ومحمد فودة وعدد كبير من المحللين في وسائل إعلامية أخرى وكافة مواقع التواصل الإجتماعي. وختم الغفيص حديثه بقوله: ما فعله هذا الحكم الذي بلغ من العمرعتياً وغشى عينيه رمد حقدي يعتبر دعوة للانحراف التحكيمي بالنسبة للحكام صغار السن الذين يعتبرون مثل هذا قدوة لهم، طالماً تم السكوت من قبل لجنة المهنا وعدم ردعه وإحالته على التقاعد من التحكيم.