لم تمنع الحملة الشرسة التي تواجه لجنة الاحتراف في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ورئيسها الدكتور عبدالله البرقان من تأدية عملها بكل احترافية والسير بكل ثقة دون الالتفات للأصوات النشاز التي تحاول إثارة البلبلة وتأليب الرأي العام ومحاولة إظهار اللجنة بصورة غير مثالية في نظر الشارع الرياضي لأغراض في نفس يعقوب. وكانت اللجنة قد عقدت مؤتمراً إعلامياً أمس الأول أجابت بكل شفافية على كافة الأسئلة ووفق النظام الذي تعمل به مما أوجد ارتياحاً كبيراً لدى الحضور كما هو الحال مع الظهور الفضائي للدكتور البرقان حينما أجاب على استفسارات أثيرت حول بعض القضايا المتعلقة باللجنة. لجنة الاحتراف التي تعمل «باحترافية» يبدو أنها تنتهج سياسة «القافلة تسير» ولا تهتم بالمغرضين والحاقدين إلا أن الأسئلة المهمة التي تداولتها الجماهير الرياضية أمس الأول: ماذا يهدف هؤلاء من محاربة اللجنة؟ وهل مهاجمة البرقان هي رسالة لبقية اللجان؟ وهل لعدم الاستجابة لمطلب أحد معين دور في السعي لمحاربة اللجنة؟ وهل تأتي خشية تأدية اللجنة لعملها بالشكل المطلوب في الفترة المقبلة لاسيما مع اقتراب فترة التسجيل الشتوية وبالتالي تكون هذه الزوبعة كورقة ضغط مستقبلية؟ وتتسائل الجماهير كذلك: من سيحمي اللجنة؟ ولماذا الاحتراف تحديداً دون غيرها؟ وهل سيقف اتحاد الكرة مكتوف الأيدي وهو يشاهد أحد (أنجع) اللجان تتعرض لهجوم شرس وإتهامات سخيفة؟ أسئلة كثيرة تناولها المشجع وبلا شك أن اللجنة بعملها المميز فرضت احترامها وتقديرها والتصفيق لها.