حالة الرضا التي تسود المشهد الرياضي من أداء ومهام لجنة الاحتراف لم تأت اعتباطا أو مجاملة بقدر ما كان الدور الذي يلعبه الأعضاء في التعامل مع الأحداث منطقيا إلى درجة كبيرة، نتيجة عوامل بدءا من تمرس وخبرة رئيسها الدكتور عبدالله البرقان ومرورا بأعضائها الذين اختيروا بعناية بعد أن عملوا في الوسط الرياضي ومارسوا العمل كمديري احتراف في أنديتهم وانتهاء وهو الأهم بتطبيق قواعد العمل الاحترافي بدقة متناهية دون أن يجد أحد عليهم ممسكا في ظل تعاملهم بشفافية مع الأحداث ووفق تطبيق اللوائح. السؤال لماذا لاتقوم اللجان الأخرى بهذا الدور، وهل علينا أن نستنسخ من لجنة الاحتراف لجان اتحاد كرة القدم للابتعاد عن التأويل والتفسير لكل قرار تقوم به كل لجنة؟