استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان صباح أمس الأحد بمكتبه بمقر الإمارة المدير العام للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد. و قدم المهندس الرشيد لسموه خلال اللقاء شرحاً مفصَّلاً عن مشاريع التطوير الجاري تنفيذها وما تم تحقيقه من إنجازات، والفرص الاستثمارية المتاحة بالمدينة الصناعية بجازان ، بعدها استعرض المهندس الرشيد أمام مجلس المنطقة كافة المشاريع القائمة بالمدن الصناعية، ومراحل التطوير الجاري تنفيذها داخل المدينة الصناعية بجازان على وجه الخصوص والدور الذي تضطلع به «مدن» في توفير بنية تحتية متكاملة تُسهم في تعزيز البنية الأساسية للصناعات الوطنية. ورفع الرشيد شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على دعمه ومتابعته لمشروع المدينة الصناعية بالمنطقة ، مؤكداً أن المدن الصناعية في المناطق الواعدة تحظى باهتمام ودعم حكومي كبيرين، مشيراً في ذات الوقت إلى حرص «مدن» على تنمية المناطق الأقل نمواً تحقيقاً لتوجه الدولة في التنمية المتوازنة وتوطين الصناعة وإيجاد فرص عمل للمواطنين في جميع مناطق المملكة. وأشار الرشيد إلى أن المدينة الصناعية بجازان أُنشئت لتكون نواة جذب لاستثمارات القطاع الخاص في جميع المجالات، وقاعدة انطلاق للصناعات المتنوعة والحديثة، داعياً المستثمرين من داخل المملكة وخارجها لاغتنام الفرصة والمبادرة بطلب أراضٍ لمشاريعهم الصناعية أو الخدمية، والاستفادة من التسهيلات والحوافز الكبيرة التي تقدمها الدولة والإسهام في تنمية المنطقة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين بجعل الصناعة خياراً استراتيجياً لتنويع مصادر الدخل وإيجاد فرص وظيفية للمواطنين والمواطنات، كاشفاً أن المدينة الصناعية بجازان تمتاز بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، ومؤهلة لاستيعاب الكثير من الخيارات التصنيعية، مدفوعة بما تمتاز به المنطقة من مقومات صناعية وموارد أولية تُسهم في جذب الصناعات ذات العلاقة وتدعم نجاحها، خصوصاً صناعة: المنتجات الغذائية، منتجات البلاستيك، المنتجات المعدنية، المنتجات الكيميائية، مواد البناء والتشييد، وصناعة المنتجات الورقية. يشار إلى أن قيمة المشاريع التي تم تنفيذها المدينة الصناعية بجازان بلغت 179 مليون ريال ، وهناك مشاريع تحت التنفيذ أو تحت الترسية تبلغ قيمتها 200 مليون ريال ، حيث تسعى مدن إلى استكمال الخدمات المرافق وتطوير مرحلة ثانية من المدينة الصناعية لتواكب النمو وحجم الطلب المتزايد على الأراضي الصناعية.