بدأت يوم الأربعاء أعمال الورشة شبه الإقليمية حول مكافحة سوسة النخيل الحمراء في القصيم، بمشاركة 6 دول عربية من الخليج العربي وشمال افريقيا، وينظمها برنامج التعاون الفني بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع إدارة أوقاف صالح بن عبدالعزيز الراجحي. وافتتح الورشة منسق برنامج الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الدكتور عبدالله وهبي الذي رحب من خلالها بالخبراء من داخل المملكة وخارجها، والمزارعين والحضور، لافتا إلى أهمية عقد مثل هذه الورشات، وخاصة فيما يختص بسوسة النخيل الحمراء التي تعتبر من أخطر الآفات التي تصيب النخيل وتنتشر في منطقة الخليج العربي منذ منتصف الثمانينات. كما ظهرت في دول شمال افريقيا خلال السنوات الخمس الأخيرة. وأضاف وهبي أن عقد الورشة يهدف لتبادل الخبرات مع بيوت الخبرة في داخل المملكة وخارجها، لعرض التجربة المملكة الرائدة في مجال المكافحة، والاستفادة من تجارب الدول المشاركة في التقنيات والآليات المستخدمة، كما أن الجهود تتضافر في سبيل المكافحة المتكاملة للسوسة، لافتا إلى أن الخبراء المشاركون من الإمارات، والكويت، والبحرين، وعمان، وقطر، واليمن، إضافة للمغرب وتونس ومصر. وعرض الخبراء خلال اليوم الأول 4 أوراق عمل تمحورت حول التحديات واستراتيجيات زراعة النخيل، وبرنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالمملكة، والدورة الحياتية لسوسة النخيل الحمراء وتأثير العوامل البيئية عليها، وإستراتيجية رصد ومكافحة سوسة النخيل الحمراء في المناطق الحديثة الإصابة. ثم قام المشاركون بزيارة لحقول مزرعة الإدارة الزراعة بأوقاف صالح الراجحي.