تنطلق يوم غدٍ الأربعاء ، ورشة العمل الدولية حول المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل في منطقة القصيم، بمشاركة خبراء دوليين من الإمارات والبحرين وعمان والكويت واليمن المغرب وتونس ومصر ، التي تنظمها الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة القصيم ، من خلال برنامج التعاون الفني بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). وتستمر الورشة على مدار يومين ، حيث يقدم المشاركون خلال جلساتها أوراق عمل علمية متنوعة. وأشار منسق برنامج التعاون الفني بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الدكتور عبدالله وهبي إلى أن ورشة العمل المقامة تأتي في إطار التعاون المشترك بين برنامج التعاون الفني ، وإدارة أوقاف الشيخ صالح عبد العزيز الراجحي ، هدفها تبادل الخبرات ، وإفادة المشاركين من التجربة السعودية الرائدة في مجال مكافحة سوسة النخيل ، كما سيقدم خلال الورشة التجارب الرائدة في بلدان الخليج العربي وشمال أفريقيا، وسيعرض خبير المنظمة المختص بسوسة النخيل لتقنيتي "أجذب وأقتل" و "الفيرمونات" واللتان تجري الأبحاث عليهما، وأثبتتا نتائج إيجابية جدا . وقال وهبي : إن اليوم الأول سيتخلله 4 أوراق عمل تستعرض التحديات والاستراتيجيات في تطوير زراعة النخيل ،وبرنامج مكافحة السوسة الحمراء ، ومناقشة الدورة الحياتية لسوسة النخيل ، وتأثير العوامل البيئية عليها ، وطرح إستراتيجية رصد ومكافحة سوسة النخيل في المناطق الحديثة الإصابة ، بعدها سيفتح النقاش للمزارعين من خلال زيارة ميدانية للحقول. وأضاف منسق برنامج التعاون الفني : كما أن اليوم الثاني سيشمل 7 أوراق عمل تتنوع بين التقنيات الجديدة التي تستخدم الفيرمونات ، واستراتيجيات المكافحة والمكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء ، ودور الحجر الزراعي ، إضافة لإدارة استخدام المبيدات في وقاية النخيل ، والإجراءات الوقائية لمخاطر السوسة . كما ستعرض لتجار بمكافحة السوسة في الأحساء ، وتجارب دول الخليج واليمن في هذا المضمار ، فضلا عن تجارب دول شمال أفريقيا . يذكر أن الورشة ستضم خبراء محليين من إدارة وقاية المزروعات في وزارة الزراعة ، والمديرية العامة لزراعة القصيموالأحساء ، وأوقاف صالح الراجحي ، ومركز أبحاث النخيل والتمور في الأحساء ، وجامعة الملك فيصل .