يرعى وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن احمد العثيمين اليوم الخميس الحفل الختامي لجائزة مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي للتميُّز في العمل الخيري في دورتها الأولى وذلك في فندق الريتز كارلتون في العاصمة الرياض بحضور الأمين العام لمؤسسة السبيعي الخيرية الدكتور عادل السليم ومشاركة خبراء وقيادات العمل الخيري والانساني، وسيشتمل الحفل على تكريم الفائزين بجوائز التميز في العمل الخيري. أهداف الجائزة وتهدف جائزة السبيعي للتميُّز في العمل الخيري الى رفع مستوى الأداء للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين والتواصل مع كافة المعنيين، وتحفيز العاملين وتقديرهم، وتحقيق مفهوم القدوة الحسنة كقادة للعمل الخيري بالإضافة الى نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميُّز في العمل الخيري والارتقاء بفعالية وكفاءة العمل المؤسسي الخيري وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر في العمل الخيري وتعزيز ثقة المجتمع بمنشآت العمل الخيري وتوفير مرجعية وأسس معيارية لقياس مدى التقدم في أداء المنشآت الخيرية ونشر أفضل الممارسات والتجارب في العمل الخيري. تحفيز وتكريم العمل الخيري المتميِّز. مجالات الجائزة وتستهدف الجائزة ثلاثة مجالات المجال الأول : المنشآت الخيرية المتميِّزة وهي على ثلاثة فئات : الفئة الأولى: هي فئة المنشآت العاملة في القطاع الاجتماعي والإغاثي. وقد تم تقسيم هذه الفئة إلى فئتين كما يلي: فئة المنشآت الكبيرة التي يبلغ عدد العاملين فيها ( من غير المتطوعين ) 50 أو أكثر. فئة المنشآت المتوسطة والصغيرة التي يقل عدد العاملين فيها ( من غير المتطوعين) عن 50. الفئة الثانية: هي فئة المنشآت العاملة في القطاع التعليمي والدعوي. وقد تم تقسيم هذه الفئة إلى فئتين كما يلي: فئة المنشآت الكبيرة، التي يبلغ عدد العاملين فيها ( من غير المتطوعين ) 30 أو أكثر. فئة المنشآت المتوسطة والصغيرة، التي يقل عدد العاملين فيها ( من غير المتطوعين ) عن 30 المجال الثاني : المشروع الخيري المتميِّز ( للمنشآت ) ويعنى هذا المجال بتقدير الإنجازات على صعيد المشاريع أو التجارب المتميِّزة في أي مجال من مجالات العمل الخيري، والذي يحقق التميُّز بشكل واضح، وينعكس أثره على جميع الأطراف المعنية، ويتم تقييمه بناء على المنهجية المنفذة، وأسلوب التطبيق، والفوائد والنتائج المحققة. المجال الثالث : الفكرة الإبداعية المتميِّزة (الأفراد والمنشآت) انطلاقا من أهمية الأفكار الإبداعية، وضرورة تشجيعها في كافة مجالات العمل الخيري؛ تم تخصيص جائزة للفكرة الإبداعية المتميِّزة في العمل الخيري، بهدف تشجيع وغرس الإبداع وثقافته في بيئة العمل الخيري، وإبراز الأفكار الإبداعية في مجالات العمل الخيري، وتكريم أصحابها، وتبني ورعاية الأفكار الإبداعية المتميِّزة والتي تساهم في تطوير العمل الخيري. والمجال الثاني المشروع الخيري المتميِّز ( للمنشآت) والمجال الثالث : الفكرة الإبداعية المتميِّزة (الأفراد والمنشآت) ويصاحب فعاليات الجائزة عقد ملتقى لأفضل الممارسات يتم فيه استعراض التجارب والممارسات التي قامت بها الجهات الفائزة والتي أوصلتها بدورها للظفر بمراكز الفوز بالجائزة