تحتفل وتحتفي وتكرّم منطقة حائل يوم غد الثلاثاء بأحد رموز الخير والجود والعطاء والوفاء في المنطقة الشيخ علي الجميعة ، وذلك بمنحه جائزة حائل للأعمال الخيرية للعام 1435ه من قِبل المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في المنطقة برعاية سمو الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل، وهي جائزة سنوية ترصد وتقدّر وتثمّن كل من له إسهامات خيّرة للمنطقة، والشيخ الجميعة أحدهم، من خلال العديد من المواقف والعطاءات على مدى سنوات طويلة، كان فيها الكريم الباذل المحب لحائل وأهلها بهدوء مدهش وسخاء لافت لا حدود له، والقريب جداً من همومها والمتفاعل مادياً ومعنوياً مع إبداعات ومنجزات ونجاحات وكذلك آمال وأحلام وتطلعات أبنائها.. أبو فهد له أيادٍ بيضاء في جوانب تتعلق ببناء وفكر وعلم ومعرفة وثقافة الإنسان الحائلي، فهو الحاضر والداعم الدائم لمدارس تحفيظ القرآن الكريم والجمعيات الخيرية ومناشط التربية والتعليم والأدب والثقافة والفنون التشكيلية والشعبية والأعمال الاجتماعية، وكراسي البحث في الجامعة للشباب والرياضة والرياضيين عرفناه واحببناه في تفاعله وتواضعه وتواصله مع الجميع بلا استثناء أو تمييز لأحد على الآخر، له مبادرات وآراء وإنجازات ومشاريع لتطوير الزراعة واستثماراتها والاهتمام بحاضرها ومستقبلها .. في سائر القطاعات والمجالات نحتاج لهكذا جوائز تشكر وتكرّم عطاء الكرماء والمبادرين والخيّرين، وتحفز غيرهم للبذل على طريقتهم كسباً للأجر أولاً وخدمة لوطنهم ومجتمعهم، كما تجسِّد الدور الحقيقي والإنساني والمعنى السامي للمسئولية الاجتماعية، نسأل الله أن يكتب للشيخ علي الجمعية وكل مواطن صالح ومخلص ووفي لأهله ووطنه الأجر والمثوبة، وأن يجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم، وشكراً للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية ولأمينه العام القيادي الفذ والإداري المتميز الأستاذ عيسى الحليان على جهوده وحيويته وكفاحه من أجل بقاء واستمرار الجائزة لتكون من الصروح الحضارية المشرقة والمشرفة للمنطقة.. حتى لا ترعى الدرعى! منذ أمد بعيد وأنا أتساءل: ما الذي يمنع اتحاد الكرة من الاستعانة بلوائح وأنظمة وطريقة إدارة وهيكلة اتحادات الكرة الناجحة لا نقول في أوربا وإنما في آسيا؟ من غير المعقول أن نظل في كل موسم أمام تخبط وتناقض في القرارات بسبب غياب اللوائح والأنظمة التي يمكن الاعتماد عليها والتعامل معها في اتخاذ القرارات الصائبة والمقنعة وأيضاً الملزمة للجميع، فعلى سبيل المثال من المؤسف أن يكون قرار تقديم مباراة يومين أو استبدال مكان مباراة أخرى بحيث يكون الذهاب إيابا موقفاً بطولياً ووطنياً من اتحاد الكرة لدعم ممثل الوطن الهلال في مشواره الآسيوي، في وقت يفترض أن تكون فيه مثل هذه الإجراءات معتمدة ومنصوص عليها ويعمل بها كلما وصل أي فريق سعودي لهذه المرحلة المتقدمة في بطولة خارجية، وبالتالي نتخلّص من التشكيك وضجيج التلاسن والأخذ والرد وتبادل الاتهامات .. الآن وبعد أن أصبحت كرة القدم ليست مجرد لعبة للتسلية وتضييع الوقت، وإنما علم وثقافة وفن وفكر ورقي واستثمار، وحتى لا تنقلب إلى ساحة صراع وإفساد واحتقان وإيذاء وكراهية بين أبناء المجتمع الواحد، ولأننا في هذا الوقت تحديداً نريد تطويرا حقيقيا ينقذ كرتنا المتعثرة من المزيد من الانهيار، لابد من الإسراع في إقرار النظام الأساسي للاتحاد وكذلك لوائح اللجان، وقبل هذا كله صياغة معايير عملية وعلمية واضحة ودقيقة لاختيار رؤساء وأعضاء اللجان وخصوصا بعد أن تورط الاتحاد بأسماء ضررها أكثر من نفعها ولم تقدم للاتحاد وللكرة السعودية بوجه عام غير المزيد من المشاكل والأخطاء .. من الآخر .من يتحمس ويقاتل ويكذب ويتجنى ويتهم بلا دليل من أجل إثارة البلبلة وتشويه صورة وعرقلة خطوات الرئيس العام الأمير عبد الله بن مساعد الإصلاحية لمجرد أنه كان رئيساً وعضو شرف في نادي الهلال، هو بالتأكيد شخص ناقم ومتأزم ولا يريد الخير لرياضة وشباب الوطن.. . نجح الإعلام الرياضي وبالذات المرئي في دول خليجية مثل قطر والإمارات والكويت، لأنه يتعامل مع الأحداث بمسؤولية وطنية ومهنية وباحترام لعقلية ومشاعر المتلقي وينأى بنفسه عن الهبوط إلى مستنقعات التعصب والإثارة المبتذلة وبث الاحتقان.. . قلتها من زمان: لو لعب الأهلي مبارياته مع الفرق الأخرى بنفس حماسه واستعداده واهتمام إعلامه بمباريات الهلال، لحقق الكثير من بطولات الدوري.. . على النصراويين ألا ينزعجوا من إثارة الزميل عادل التويجري لموضوع مؤسِّس نادي النصر، وأن يبادروا من الآن لتأكيد وتوثيق وإبراز اسم المؤسِّس الحقيقي لكيان كبر واشتهر وأصبح من ركائز الكرة السعودية.. . نعم للتحكيم السعودي وحتى الأجنبي أخطاؤه وتأثيره السلبي على منافسات الكرة السعودية، لكن هذا لا يعني إغفال وتجاهل أن للأندية كوارثها وتصرفاتها الإدارية والمالية الفوضوية والفنية غير الاحترافية وتحديداً في تعاقداتها وتعاملاتها مع اللاعبين والمدربين غير السعوديين.. . مباراة نجران والهلال انتقلت لتكون ذهاباً في الرياض على أن تقام مباراة الاياب في نجران بسبب ظروف تتعلق بمشاركة فريق سعودي وحيد في نصف نهائي آسيا، ما المشكلة وما الضرر في ذلك؟