كما دشن سمو وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل (115) مدرسة أرسيت مشاريعها بتكلفة تبلغ مليارا وأربعمائة مليون وتشتمل على ( 72 ) صالة رياضية في تلك المدارس و(63) ملعباً رياضياً ،إضافة إلى ترسية مجمع لطلاب التربية الخاصة بنين وآخر للبنات في ثلاثة مجمعات يشمل على كافة التجهيزات ووفق أفضل التصاميم بتكلفة تبلغ تسعين مليون ريال، واعتماد مركزين علميين للمدينة المنورة بتكلفة أربعة وخمسين مليون ريال، وإعادة التأهيل والترميم ل (100) مبنى مدرسي، وإضافة صالات رياضية وملاعب عشبية بقيمة اجمالية تبلغ (230 )مليون ريال ،وبذلك يكون إجمالي مصروفات المشاريع المعتمدة ملياراً وسبعمائة وأربعة وسبعين مليون ريال . جاء ذلك ضمن جولة لسموه أمس الاحد حيث دشن مبنى مدرسة عمر بن علي بن أبي طالب الثانوية، وذلك خلال برنامج زيارة سموه لمنطقة المدينةالمنورة، كما دشن سموه عددا من المشاريع التعليمية بمنطقة المدينةالمنورة، وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر مبنى ثانوية عمر بن علي الثانوية نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد آل الشيخ ووكيل وزارة التربية والتعليم للبنين الدكتور عبدالرحمن البراك ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الاستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم ومساعداه للشؤون التعليمية والمدرسية وعدد من القيادات التربوية بالمنطقة. واستمع سموه إلى شرح موجز من مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة عن مكونات المشروع والمراحل التي واكبت البناء والتشييد . عقب ذلك شرف سموه الحفل الخطابي بهذه المناسبة الذي بدأ بالسلام الملكي ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم تلا ذلك كلمة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم نوّه خلالها بما يشهده التعليم العام في المملكة من نقلة نوعية تركزت أهم ملامحها في وضع وتنفيذ خطة إستراتيجية لتطوير التعليم العام تختص بالعملية التعليمية تعمل على إيجاد بيئة تعليمية مناسبة لأبنائنا وبناتنا شاملة المناهج والمبنى المدرسي وتطوير أداء المعلمين والمعلمات ،وباعتبار التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم وهو بوابة المنافسة في تحقيق التميز وكذلك الاستثمار في الإنسان الذي هو الثروة الحقيقية لكل بلد لضمان استمرار التنمية وتفعيلها والرقي بمستوى الخدمات وبناء مجتمع متسلح بالعلم والمعرفة ونتيجة لهذه الرعاية المتميزة التي أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لقطاع التعليم في مملكتنا الغالية ، وأضاف العبدالكريم أن ذلك يأتي تحت مظلة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) ، ويشرف أبناء المنطقة بتدشين سموكم الكريم لمشروع مدرسة عمر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه الثانوية الذي يقع على مساحة تبلغ ( 20000) م2 ويضم (24) فصلا وصالات وملعبا عشبيا ومرافق أخرى ويستفيد من المبنى (720) طالبا فيما بلغت تكلفة المشروع الإجمالية (36000000) مليون ريال ، بعد ذلك تابع سموه والحضور عرضا مرئيا للمشاريع التعليمية الجديدة التي تم تدشينها بمنطقة المدينةالمنورة. وستخدم تلك المشروعات التعليمية التي يجري العمل عليها حاليا جميع عناصر العملية التربوية والتعليمية، إضافة إلى تشييد عدد من البرامج والمشروعات النوعية التي يجري العمل عليها والتي سترتقي بالمعلم ورسالته، وتعمل على تمكين الطالب والطالبة من أدوات التعليم والتُعلُم في بيئة جاذبة ومشجعة، تُسهم بإذن الله في تعزيز الانتفاع بما يتعلمه الطالب خدمة لدينه ومليكه ومجتمعه.