الحديث عن الطرق الرئيسة في العاصمة الرياض يجعلك تحتار في أي طريق تريد الحديث عنه؛ فقد أصبحت الطرق الرئيسة فيها سواء من الشمال إلى الجنوب أو من الشرق إلى الغرب كلها أصبحت طرقا طويلة وحيوية؛ فقد تم بجهود المخلصين ربط اتجاهات الرياض الأربعة بالطرق السريعة؛ فهناك طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك فهد وطريق الملك عبدالله وطريق الأمير سلمان وكذلك الطرق الدائرية ذات الأربعة ضلوع ضخمة جعلت ترابط المدينة ممكناً وصارت الأحياء مدن مستقلة بكافة مقوماتها. واليوم أتحدث عن أحد الطرق المهمة وهو شريان مهم في شمال الرياض إنه طريق (عثمان بن عفان) الذي يبدأ من طريق العروبة بقرب قاعدة الرياض الجوية متجهاً شمالاً ويخدم عدداً من الأحياء مثل حي الواحة - المغرزات - المرسلات - الازدهار - التعاون - الفلاح - الوادي - النرجس وغيرها من الأحياء وتقع عليه جامعة الإمام ذات الكثافة الطلابية والطالبات والسكنية وهذا يجعل هذا الطريق مهماً جداً وعرضه كبير يصل إلى مائة متر تقريباً، حيث إنه مؤهل ليكون طريقاً سريعاً في المستقبل إن شاء الله.. إن السكان الذين يجوبون هذا الطريق يومياً لديهم عدة مطالب يضعونها أمام المسؤولين في أمانة مدينة الرياض من أجل النظر في وضع هذا الطريق والمسارعة إلى تحقيقها، وهي: 1- الغاء الدوار الكبير بجوار جامعة الإمام مع تقاطع الطريق مع طريق الأبراج فهذا الدوار رغم وجود الإشارة لكن الزحام فيه كبير، خاصة أيام الدراسة لكونه الطريق الذي يؤدي إلى جامعة الإمام وجامعة الأمير نورة، وحبذا وضع جسر سريع لحل أزمة المرور. 2- فتح الطريق من جهة الشمال عند تقاطعه مع طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حيث إنه يقف حرف (تي) ولا يمكن الاستفادة منه للراغب في دخول طريق الأمير سلمان وحبذا لو وضع فتحة دوران على طريق الأمير سلمان كحل مؤقت لمن يرغب في الاتجاه غرباً قبل بوابة دخول حرم مطار الملك خالد، لتخفيف الزحام المروري على الطريق وخاصة طالبات جامعة نورة. 3- وضع الإشارات التحذيرية الواضحة على الطريق عند التقاطعات بالطريق وزيادة مسارات الطريق خاصة الخدمة لكون الطريق واسعا وكبيرا. نأمل أن تجد هذه المقترحات التجاوب من قِبل المسؤولين في الأمانة أو هيئة تطوير الرياض وخاصة فتح الطريق ليصل إلى طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز من الجهة الشمالية منه ليكون حر الحركة. والله الموفق.