هاجم عشرات من مسلحي حركة بوكو حرام المدججين بالسلاح أمس الاثنين قاعدة للجيش ومركزًا للشرطة في بلدة غامبورو نغالا النيجيرية على الحدود مع الكاميرون ما أجبر الآلاف على الفرار، بحسب السكان. وكانت البلدة الواقعة على الطرف الشمالي الشرقي من نيجيريا دمرت بشكل شبه كامل في هجوم شنه المتمردون في أيار - مايو الماضي وقتل فيه أكثر من 300 شخص، ما أغضب السكان المحليين الذين قالوا: إن الجيش تركهم دون أن يدافع عنهم. وتأتي أعمال العنف الأخيرة بعد أن أعلن زعيم حركة بوكو حرام أبو بكر شيكاو ضم بلدة غوزا جنوب غرب غامبورو نغالا في ولاية بورنو إلى ما اسماه «الخلافة الإسلاميَّة». وقال السكان لوكالة فرانس برس: إن هجوم الاثنين بدأ عند الساعة 5.30 صباحًا حيث شن المتطرفون هجمات متزامنة على مركز الشرطة الرئيس وقاعدة للجيش تعرف باسم معسكر هارموني.