ما يحدث للتعاون من ثلاث خسائر متتالية مباراة في كاس ولي العهد امام القادسية ومباراتا العروبة وهجر في دوري عبداللطيف جميل أمر حير جماهيره ومتابعوه، فالفريق الذي قدم مستوى رائعاً الموسم الماضي وحقق المركز الخامس لأول مرة في تاريخه هو نفس هذا الفريق مع اضافة بعض الاسماء القوية التي كانت دعامة للفريق، وجاءت بطلب من المدرب نفسه ولكن النتائج خيبت الآمال وادخلت الخوف في نفوس التعاونيين جميعاً فهم كانوا ينتظرون لموسم افضل ليصدموا بواقع سيئ فالفريق الذي كان طموحه مراكز متقدمة اصبح يتلقى خسائر سهلة. اعضاء المجلس التنفيذي لم يقصروا ابداً في توفير كافة الاحتياجات المالية والادارة ابرموا العديد من الصفقات والفريق اقام معسكرين اعداديين في تركيا وتونس ولعب ثمانية لقاءات ودية امام فرق قوية ولكن النتائج لم تكن مرضية للجميع قد يكون الجهاز الفني بقيادة الجزائري توفيق روابح هو المسئول الأول عن مايحدث فكل شيء موفر له حيث تعاقدت الادارة مع جهاز فني متكامل بجانب روابح حسب طلباته وهذا يجعل الجميع يتساءل ماذا كان يفعل روابح ومساعدوه في المعسكرات واين عملهم على ارض الواقع فالفريق مفكك ولج مرماه في ثلاث مباريات ثمانية اهداف في مؤشر خطير في مسيرة الفريق اضافة الى تغيير مراكز اللاعبين في وسط المباريات، مما قد يؤثر على مستوياتهم ولايقدمون كل ما لديهم. بعض الجماهير في مواقع التواصل الاجتماعي تطالب رجالات وادارة النادي بايجاد حلول سريعة لوقف نزيف النقاط المتتالية التي يفقدها الفريق والتي قد تشكل عليها ضغطاً كبيراً في المباريات المقبلة وراح بعض هذه الجماهير يطلب اقالة المدرب والتعاقد مع مدرب متميز يستطيع قيادة الفريق في ما تبقى من مباريات عبداللطيف جميل وراح البعض الاخر لضرورة وجود خبير فني بجانب روابح ومناقشته حول طريقة اللعب والاخطاء الفنية التي يقع فيها في المباريات. الجميع متفق ان في التعاون «حاجة غلط»! والاغلب يكاد ان يكون متفقاً ان الجهاز الفني هو المتسبب بما يحدث، الا ان المسئولين في نادي التعاون مازالوا يلتزمون الصمت ويقفون بصف المدرب وان ماحدث هو عدم توفيق لا اكثر رغم انهم مؤتمنون على هذا النادي ويجب عليهم معالجة الاخطاء ومحاسبة المتسبب مهما كان فجماهير التعاون تستحق منهم اكثر. رجالات التعاون يجب ان تكون لهم وقفة حازمة في هذا الامر فهم من ضخ الملايين واوجدوا الاجواء المناسبة للعمل وتحقيق جميع متطلبات المدرب في وقت مبكر وقبل انطلاق الموسم بشهرين، ولكن النتائج لم تكن موازية لما قدموه ثقة جماهير التعاون بهم كبيرة لتجاوز هذه الازمة والخروج بأفضل النتائج في قادم الايام، فهل يسعى التعاونيون لمعالجة الخلل ام ان الوضع سيتفاقم في قادم المباريات؟.