دمَّرالطيران الحربي الصهيوني مساء أمس السبت، وبشكل كلي برجا سكنيا غرب مدينة غزة موقعا 17 إصابة في صفوف سكانه غالبيتهم من النساء والأطفال. وقال شهود ل«الجزيرة»: إن الطائرات الحربية الصهيونية المقاتلة أطلقت 3 صواريخ على برج الظافر الذي يتكون من 14 طابقا مما أدى إلى تدميره بشكل كامل. وأفاد مصادر الجزيرة بأن قصفا مكثفا بعدة صواريخ استهدف برج «الظافر 4» المكون من 14 طابقًا ما أدى إلى تدميره بالكامل وأظهرت صور أولية للبرج وقد سويت طوابقه بالأرض.. وجرى قصف البرج بعد إنذار سكانه بصاروخين من طائرة استطلاع صهيونية أُطلقا على سطح البرج. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية أُصيب 17 فلسطينيا في قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بصواريخ شديدة التدمير»برج الظافر 4 «المكون من 14 طابقا في تل الهوا جنوب الجامعة الإسلامية غرب مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير البرج بالكامل .. وأكدت مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي أن جل الإصابات من الأطفال والنساء. وهذه هي المرة الأولى التي يُدمر فيها الاحتلال الصهيوني برجا سكنيا بالكامل منذ بدء عدوانه المتواصل على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، ويعتبر برج الظافر 4 هو أول برج يتم تدميره بشكل كامل. علما أنه سبق أن تعرضت عشرات الأبراج لغارات استهدفت شققا سكنية بداخلها. وتظهر إحصائيات حقوقية أن الاحتلال الصهيوني دمر أكثر من 40 ألف وحدة سكنية كليا وجزئيا بحيث أصبحت غير صالحة للسكن بخلاف عشرات الآلاف من الوحدات السكنية تكبدت أضرارا متفاوتة منذ بدء العدوان. في غضون ذلك، أفادت مصادرالجزيرة الطبية والمحلية في قطاع غزة أن 13 فلسطينيا قضوا يوم أمس شهداء بصواريخ وقذائف الاحتلال الصهيوني منه بينهم خمسة من عائلة واحدة، وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان على قطاع غزة ل 2103 شهيدًا، منهم (567 طفلا و 259 سيدة و100 مسنا) فيما اصيب أكثر من 10630 فلسطينيا منذ بدء العدوان المستمر على القطاع في العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة لليوم الثامن والأربعين على التوالي.. في غضون ذلك، أعدمت المقاومة الفلسطينية امس السبت أربعة متهمين بالتخابر مع الاحتلال الاسرائيلي في ساحة مسجد الخلفاء في جباليا شمال قطاع غزة. وكانت المقاومة قد أعدمت يوم أمس الأول الجمعة 18 متهما بالتخابر مع الاحتلال. ونقلت مصادر الجزيرة عن شهود عيان في غزة قولهم: إن مسلحين احضروا المتهمين الى ساحة مسجد الخلفاء في جباليا وأطلقوا عليهم الرصاص بوجود عشرات المواطنين الذين تجمهروا في الساحة.ونقل «موقع المجد الأمني» في غزة عن مصادروصفها بالخاصة أن المقاومة بدأت مرحلة جديدة في محاربة المشبوهين والعملاء، أطلق عليها اسم «خنق الرقاب». ونسب الموقع عن أمن المقاومة انه «جرى إعدام المتخابرين ثوريا بعد استيفاء الإجراءات القضائية وثبوت الحكم عليهم»، مطالبا من وقع في وحل العمالة بتسليم نفسه قبل فوات الأوان.