بنصفي الباقي أكتب رسالة إلى ذلك القبر الصامت .. بين جنباته ملاك في صورة امراة اسمها موضي .. جاءتك ربي في يوم العيد راضية بثوب أبيض كثوب عرسها الوضاء في اللحد أسبغ عليها إلهي ما يليق بها قد ودعتنا بلا مال ولا ولد بكى عليها الكتاب الذي تتلوه وحدته بكى عليها مصلاها أواكبدي القانت العابد المحمود سيرتها الله اسأله الواحد الأحد أن يجتبيها بفضل منه يشملها في جنة الخلد تلقاها بلا وعد حبيبة الله أم ما لها مثل صفية الله زوجٌ كلها مدد أختٌ إذا القلب أعيته مواجعه هبت إليه تداويه بما تجد دنيا مفرقة سبحان خالقها ، سبحان بارئها المفرد الصمد بالأمس تملأ دنيانا بطلتها واليوم ما عاد لي من بعدها أحد كانت حجاب عن الآلام أنصبه ومئزرٌ أرتديه حينما أرد كريمة النفس معقود بمفرقها تاج العفاف وبالإيمان يتحد تعطي بكف بلا من وتتبعه بآخرٍ يمنح المحتاج ما تجد موهوبة بين أهل الله منزلة وعند ربي لها في الآخرين يدٌ صلى عليها عباد الله حاضرة في المسجدين وفي صديان من بعد كرامة من إله العرش أنزلها للصالحين كرامات بلا عدد عاشت لنا بلسمٌ عما يحيط بنا واليوم أضحت من التاريخ يا ولدي من صغرنا حملٍ على الكتف شلناه ظروفنا الصعبه بصبرٍ غلبناه تحققت فينا لهم كل مشهاه في حبها قلبي ترعرع من صباه لها بعيني منزلة من تعلاه الله يا موضي على أيام عشناه أهلي وأهلها في رجااااي ورجاها أحلامنا الحلوه شرفنا سقاها وتكرمت عين الحياة بعطاها كتب لها قصة وجود ورواها يشيخ بين الناس غصب يتباها ما كنها إلا ساعةٍ من حلاها