أنهى فريق الشباب الكروي تحضيراته لمواجهة الخليج مساء اليوم, وقد عمد البرتغالي جوزيه مورايس خلال تحضيراته على تجهيز اللاعبين لياقيا وتكتيكيا، حيث أجرى في حصة الأمس تدريبات متنوعة ركز فيها على النواحي التكتيكية إذ حرص على تجهيز بديل للمصاب عبدالملك الخيبري الذي أجرى عملية جراحية في الساق بعد تعرضه لكسر إجهادي, ومن المتوقع أن يزج المدرب بعبدالمجيد الرويلي ليعوض غيابه. إلى ذلك أكد مدرب الفريق جوزيه مورايس أن المباريات الأولى دائما ما تعتبر مهمة لأنها تمنح المدرب نبذة عن الفريق في بداية الموسم، مؤكدا أن الشباب فريق كبير ظل خلال المواسم الأخيرة منافسا كبيرا على الدوري، متمنيا أن يظهر خلال هذا الموسم بشكل أكثر من لائق، بخلاف الموسم الماضي حيث كان الفارق بينه وبين المتصدر 30 نقطة. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده البارحة: أحترم جميع أندية المملكة ولن نستهين بفريق الخليج الذي أعتبره فريقا متوازنا، ولديه لاعبون مميزون ومحترفون أجانب جدد يصنعون الفارق للمجموعة, مؤكدا متابعته للفريق في آخر مبارياته مع الدرعية لرصد نقاط القوة والضعف. وأوضح مورايس أن إصابة اللاعب عبدالله الأسطا كانت مقلقة بخلاف زميله عبدالملك الخيبري الذي أوصى بإجراء عملية جراحية له بشكل عاجل حتى يكون جاهزا قريبا، مشيرا إلى أن الشباب يلعب بطريقة متوازنة دفاعيا وهجوميا من أجل كسب نتيجة المباريات، نافيا ضعف الفريق هجوميا، مبينا أنه لعب مباراتين سجل فيهما ثلاثة أهداف وولج شباكه هدف وحيد، منوها إلى أنه من المبكر الحكم على هجوم الفريق ووصفه بالضعيف. من جانبه، شدد اللاعب أحمد عطيف أن مباريات البداية دائما ما تكون صعبة، مؤكدا أن لقاء الغد سيكون نقطة انطلاقة قوية للفريق الشبابي، مشيرا إلى أنهم يحترمون طموح الخصم ورغبته في الفوز بالمباراة، مبينا أن الفوز في لقاء الغد سيمنح اللاعبين دافعا كبيرا للموسم. ونفى عطيف أن تكون الروح المعنوية للاعبين في بعض المباريات تكون منخفضة، مشيرا إلى الشباب فريق بطولات، وذلك بسبب رغبة وطموح اللاعبين.