سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اطلعنا على المقال المنشور في صحيفتكم الموقرة العدد رقم 15281 الصادر يوم الخميس الموافق 4-10-1435ه في زاوية (حبر الشاشة) تحت عنوان (لمبات العيد وأمانة الرياض) للكاتب فهد بن جليد. وقد تناول المقال المشار إليه مبالغة بعض محلات الحلاقة في أسعارها ليلة العيد بمبالغ تصل 70 و100 ريال للخدمة وعدم تقيدها بالأسعار طوال أيام السنة، وأشار إلى جدية الأمانة التفاعل طوال أيام العام وبشكل مستمر. كما شكر الأمانة على كل (لمبة عيد) أو (شجرة زينة) وضعتها في جنبات الطرقات أو فوق الكباري والمخارج في أيام العيد، وأبدى الحزن والأسف تجاه نسيان مسؤولي الأمانة أن مدخل المدينة الشرقي على طريق الدمام (مُظلم) منذ نهاية رمضان وأن جميع الأنوار في وسط الطريق لا تعمل طوال أيام العيد ولياليه وانتقد الأمانة بدعوى أن انشغالها بتركيب (لمبات العيد) هو السبب في شعور الداخل والزائر للعاصمة في الشرق وهي (مظلمة)... إلخ ما ورد في المقال. ومع الشكر لصحيفة الجزيرة وللكاتب على الحرص وعلى ما لاحظه من جهود أمانة منطقة الرياض لتجميل المدينة وإضفاء أجواء الفرح والشباب على عاصمتنا المضيئة في أيام العيد، تود الأمانة أن تؤكد وجود الفرقة الميدانية بصفة دائمة لمتابعة الأسعار في محلات الحلاقة والتأكد من وضع التسعيرة الرسمية في أماكن واضحة ليطلع عليها الزبون، وفي حال الإخلال بهذه التسعيرة إما أن يتم تغريم المحل في حينه من قبل المراقبين أثناء الزيارة أو يقوم الزبون بالاتصال بالرقم 940 الخاص بالبلاغات والشكاوى لكي يتم اتخاذ الإجراء اللازم بحقه في حال ثبوت الشكوى، وقد قامت الإدارة العامة لصحة البيئة في الفترة من 25-9 إلى ليلة العيد بزيارة أكثر من 170 محل حلاقة وتغريم 60 محلاً منها لمخالفاتها إضافة إلى قيامها بالخروج بناء على بلاغات بلغ عددها 191 بلاغاً. وتود الأمانة إيضاح معلومة قد يكون الكاتب غفل عنها أو لا يعلمها، وهي أن طريق الرياضالدمام ليس من الطرق التابعة لأمانة منطقة الرياض، وجميع أعمال الصيانة الخاصة بهذا الطريق بما فيها الإنارة ضمن إشراف جهة حكومية أخرى. وكان حرياً بالكاتب الكريم أن يتحرى الدقة وأن يتحقق من المعلومات المتعلقة بالمسؤولية قبل النشر كي يتسنى له توجيه نقده إلى وجهته الصحيحة وكيلا يتسبب النشر في انتقاص جهود أمانة منطقة الرياض وهي ليست ذات صفة في موضوع انتقاده ولا يقع الطريق المشار إليه ضمن اختصاصاتها. لذا جرى التنويه والتصحيح. . نأمل الاطلاع والنشر. ولكم تحياتنا،،